تنتظر فريق نيوكاسل الإنجليزي الأول لكرة القدم، صاحب المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز، مواجهة قوية عندما يستضيف السبت، مانشستر سيتي لحساب الجولة الثانية عشرة في المواجهة التي تحمل الرقم 51 بينهما.
ويدخل سيتي، ثاني الترتيب، المباراة بعد أن قلص بفوزه على ليفربول بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية، الفارق إلى أربع نقاط مع أرسنال المتصدر، ويهدف إلى فرض الضغط على «المدفعجية» قبل مواجهته توتنام الأحد.
ولا تميل الأرقام لصالح نيوكاسل أمام السيتي، الذي لم يخسر أمامه في الدوري منذ 29 يناير 2019 في الجولة 24، عندما فاز على ملعبه في يناير 2019 تحت قيادة الإسباني رافائيل بينيتيزـ إذ سقط بعدها تسع مرات وتعادل في ثلاث. ولم يحافظ على نظافة شباكه في كل تلك المواجهات مستقبلًا 36 هدفًا، وسجل فقط 11، وفقًا لإحصاءات «أوبتا».
وكانت آخر مباراة خاضها نيوكاسل على ملعبه الموسم الماضي بالجولة السادسة، وانتهت بالتعادل 1-1، بينما خسر جولة الإياب في مانشستر برباعية نظيفة بالمرحلة الـ 25.
وخسر نيوكاسل مباراتيه الأخيرتين، ومن المتوقع أن يتكبد الخسارة الثالثة تواليًا، حيث يعد السيتي، الذي عاد إلى مستواه المعهود، هو المرشح الأوفر حظًا بحسب تقديرات الحاسوب العملاق لـ«أوبتا» والذي منحه الفوز بنسبة 43.7 في المئة.
وعلى الرغم من بداية غير جيدة للسيتي، الذي خسر مباراتين من الثلاث الأولى التي خاضها في الدوري مع فوز وحيد، أربعة أهداف في شباكه، استعاد الفريق توازنه، لم يسقط سوى مرة واحدة في آخر ثماني جولات، مسجلًا ستة انتصارات وتعادلًا، وولجت مرماه أربعة أهداف أخرى فقط خلال هذه السلسلة.
ويعاني نيوكاسل من مشاكل في تسجيل الأهداف، إذ لديه 11 فقط في الدوري، متفوقًا على وولفرهامبتون «7 » وليدز يونايتد «10» ونوتنجهام فورست «10». لكن السيتي، وفي وجود إيرلينج هالاند، يعد الأكثر تسجيلًا بـ 23، منها 14 بتوقيع المهاجم النرويجي تصدر بها جدول الهدافين، وبفارق كبير عن إيجور تياجو لاعب برينتفورد «8».
كما زار السيتي شباك نيوكاسل في آخر 33 مباراة خاضها ضده في الدوري، لينضم إلى ثلاثة فرق فقط لديها سلسلة أطول من التهديف ضد منافس في تاريخ المسابقة وهي تشيلسي ضد نيوكاسل «37 هدفًا من 1933 إلى 1969»، وتوتنام ضد نيوكاسل «35 هدفًا من 1922 إلى 1961»، وإيفرتون ضد بلاكبيرن «34 هدفًا من 1925 إلى 1962».
وبعد إجراء 10 آلاف عملية نماذج محاكاة بيانات الفريقين توقع حاسوب «أوبتا» أن يفوز السيتي بالمباراة بنسبة 43.7 في المئة مقابل 31.1 لنيوكاسل، وكانت نسبة التعادل 25.2.
وكان إيدي هاو مدرب نيوكاسل قال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «كان من الصعب تحديد سبب واحد لتراجعنا، لكننا بالتأكيد نعلم أننا بحاجة لتحسين الأداء العام».
وتابع:«نحن نبحث عن مزيد من الثبات، ونريد تسجيل المزيد من الأهداف. نحن بحاجة إلى رد فعل قوي في هذه المرحلة».