شهدت أيام الأسبوعين الماضيين أكبر وأضخم تظاهرة رياضية شهدتها مدينة سعودية، كانت الرياض تنبض نشاطًا وحيويةً في مفاصلها التي تدير حركة ومواجهات 3000 رياضي ورياضية ليتنافسوا في أكثر من 20 رياضة يحملون 57 جوازًا لدولهم التي تنتمي لمنظمة دول العالم الإسلامي، كان المشهد أولمبيًا بامتياز.
ما بين ورود الاستقبال وقبلات التوديع، لم يكن هناك حاجة للتأكيد على سلاسة التنظيم وهدوء قاعات وميادين المنافسات، أكثر من ابتسامات الأبطال على منصات التتويج، ومصافحة وتهنئة المتنافسين لبعضهم التي تجلت في أكثر من مناسبة، وكانت فاقعة اللون بعد انتصار المنتخب البحريني على نظيره السعودي في نهائي لعبة كرة اليد الأكثر التحامًا وشراسة على مستوى الألعاب الجماعية، أو هكذا أظن.
البعض منا تسمّر خلف شاشة التلفزيون لساعات طوال، هكذا كنا نفعل عند إقامة الأولمبياد او الأسياد، والقليل جدًا منا حضر من على مدرجات قاعات مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي أو مدرجات مدينته الرياضية، أو في بوليفارد الرياض سيتي أو المسار الرياضي، وميدان الجنادرية وأيًا كانت أسباب ذلك النتيجة واحدة، وهو أننا خسرنا أن نعيش روح التنافس ومتعته ومساندة الرياضيين، وفرصة المشاركة في صنع النجاح الذي تحقق.
قصرنا كثيرًا إعلاميًا في لعب دور المساندة، والترويج ونقل المعرفة الأولمبية حتى أن بعضنا استثمر أيام هذا الحدث للتمتع بأيام راحة في انتظار العودة مع منافسات كرة القدم المحلية ليستأنف عرض قدرات مهنيته وتنظير ضيوفه وعضلات نقاده وفهم محللينه الذين يجتمعون على أن الرياضة لعبة واحدة، وأن المتلقي لا يستحق أن يرى إلا ما نراه، أو يعلم إلا ما نريده أن يعلمه، ويعيش في دائرته، جميعنا اشتركنا في إعلاء هذه الصورة الناقصة لصناعة المحتوى لعقود، وازدادت حاليًا برغم تعدد المنصات وتنوعها، وهو أمر يبعث على الغرابة ويستوجب تصحيحه من الجهات القائمة على هذه الوسائل، كذلك من القائمين على الشأن الرياضي.
جدول الترتيب الختامي للمتنافسين في الرياض 2025 لدورة ألعاب دول التضامن الإسلامي السادسة أظهر فيه رياضيونا ورياضياتنا تطورًا ملموسًا يمكن البناء عليه لاستمرارية المشاركات الفاعلة والإيجابية في المشاركات المقبلة القارية والدولية، وتعزيز ثقة الحضور ونقله من خانة المحاولة إلى المنافسة لصنع أيقونات سعودية يمكن لها أن تضيف جسورًا أخرى للوصول والتواصل العالمي المنشود، لكن بشرط أن يتقدم أبطالنا الأولمبيون أمام إعلامنا لإجبارهم على الوقوف خلفهم لمتابعتهم ودفعهم خطوات أكثر.
شكر اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية إن كان على واجب فأنه أيضًا واجب، لقد كان صمتًا مهيبًا حين ظل صخبًا وجهدًا وكفاءة وجودة، وجاءت عبارة بليغة لتبشرنا بالقدرة والتمكن على إدارة الحدث بأعلى مقاييس النجاح بأكبر قدر من التواضع عند ذكره مستقبلًا وما هو أكبر منه، لقد كان عبد العزيز بن تركي الفيصل ونائبه فهد بن جلوي ملء العين وهامات أشرفت فأحسنت القيادة والإدارة، وشرّفت بلادها فاستحقت الثناء الذي نسبته إلى من عملوا جميعًا لجعل هذا الحدث الضخم يبدأ بالترحاب والورود، وينتهي بالقبلات والبرونز والفضة والذهب.
ما بين ورود الاستقبال وقبلات التوديع، لم يكن هناك حاجة للتأكيد على سلاسة التنظيم وهدوء قاعات وميادين المنافسات، أكثر من ابتسامات الأبطال على منصات التتويج، ومصافحة وتهنئة المتنافسين لبعضهم التي تجلت في أكثر من مناسبة، وكانت فاقعة اللون بعد انتصار المنتخب البحريني على نظيره السعودي في نهائي لعبة كرة اليد الأكثر التحامًا وشراسة على مستوى الألعاب الجماعية، أو هكذا أظن.
البعض منا تسمّر خلف شاشة التلفزيون لساعات طوال، هكذا كنا نفعل عند إقامة الأولمبياد او الأسياد، والقليل جدًا منا حضر من على مدرجات قاعات مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي أو مدرجات مدينته الرياضية، أو في بوليفارد الرياض سيتي أو المسار الرياضي، وميدان الجنادرية وأيًا كانت أسباب ذلك النتيجة واحدة، وهو أننا خسرنا أن نعيش روح التنافس ومتعته ومساندة الرياضيين، وفرصة المشاركة في صنع النجاح الذي تحقق.
قصرنا كثيرًا إعلاميًا في لعب دور المساندة، والترويج ونقل المعرفة الأولمبية حتى أن بعضنا استثمر أيام هذا الحدث للتمتع بأيام راحة في انتظار العودة مع منافسات كرة القدم المحلية ليستأنف عرض قدرات مهنيته وتنظير ضيوفه وعضلات نقاده وفهم محللينه الذين يجتمعون على أن الرياضة لعبة واحدة، وأن المتلقي لا يستحق أن يرى إلا ما نراه، أو يعلم إلا ما نريده أن يعلمه، ويعيش في دائرته، جميعنا اشتركنا في إعلاء هذه الصورة الناقصة لصناعة المحتوى لعقود، وازدادت حاليًا برغم تعدد المنصات وتنوعها، وهو أمر يبعث على الغرابة ويستوجب تصحيحه من الجهات القائمة على هذه الوسائل، كذلك من القائمين على الشأن الرياضي.
جدول الترتيب الختامي للمتنافسين في الرياض 2025 لدورة ألعاب دول التضامن الإسلامي السادسة أظهر فيه رياضيونا ورياضياتنا تطورًا ملموسًا يمكن البناء عليه لاستمرارية المشاركات الفاعلة والإيجابية في المشاركات المقبلة القارية والدولية، وتعزيز ثقة الحضور ونقله من خانة المحاولة إلى المنافسة لصنع أيقونات سعودية يمكن لها أن تضيف جسورًا أخرى للوصول والتواصل العالمي المنشود، لكن بشرط أن يتقدم أبطالنا الأولمبيون أمام إعلامنا لإجبارهم على الوقوف خلفهم لمتابعتهم ودفعهم خطوات أكثر.
شكر اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية إن كان على واجب فأنه أيضًا واجب، لقد كان صمتًا مهيبًا حين ظل صخبًا وجهدًا وكفاءة وجودة، وجاءت عبارة بليغة لتبشرنا بالقدرة والتمكن على إدارة الحدث بأعلى مقاييس النجاح بأكبر قدر من التواضع عند ذكره مستقبلًا وما هو أكبر منه، لقد كان عبد العزيز بن تركي الفيصل ونائبه فهد بن جلوي ملء العين وهامات أشرفت فأحسنت القيادة والإدارة، وشرّفت بلادها فاستحقت الثناء الذي نسبته إلى من عملوا جميعًا لجعل هذا الحدث الضخم يبدأ بالترحاب والورود، وينتهي بالقبلات والبرونز والفضة والذهب.