سقط فريق يوفنتوس الإيطالي الأول لكرة القدم في فخ التعادل للمرة الثانية تواليًا 1ـ1 أمام مضيفه فيورنتينا، السبت، ضمن منافسات الجولة الـ 12 من الدوري.
وهذا هو التعادل الخامس ليوفنتوس بالدوري، والثالث تواليًا بكل البطولات في آخر أربع مواجهاتٍ، ليرفع رصيده إلى 20 نقطةً في المركز السادس، علمًا أن هذه هي المباراة الثالثة للفريق تحت قيادة مدربه الجديد لوتشيانو سباليتي، الذي فاز على كريمونيزي، ثم تعادل مع تورينو، وكذلك مع سبورتينج لشبونة البرتغالي 1ـ1 في دوري الأبطال.
على الجانب الآخر، رفع فيورنتينا رصيده إلى ست نقاطٍ في المركز الـ 19 قبل الأخير بفارق الأهداف عن هيلاس فيرونا، الذي سيلعب مع بارما ضمن منافسات الجولة ذاتها، الأحد.
وبدأت المباراة بمحاولاتٍ من جانب يوفنتوس لتسجيل هدفٍ مبكرٍ، فيما بدا الحذر على أداء فيورنتينا في الدقائق الأولى. وفي الدقيقة 11، توقفت المباراة بسبب هتافاتٍ عدائيةٍ من الجماهير تجاه الصربي دوسان فلاهوفيتش، مهاجم يوفنتوس ولاعب فيورنتينا السابق، قبل أن يتم استئناف اللعب مجددًا.
وازدادت الإهانات والصخب عقب احتساب ركلة جزاءٍ ليوفنتوس «14» بعدما بدا أن بابلو ماري جذب فلاهوفيتش، لكنَّ الحكم تراجع عن القرار إثر الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد VAR.
وكان يوفنتوس الأكثر خطورةً، لكنَّ الأحداث المحيطة بالمباراة وفلاهوفيتش قلَّصت من خطورة الفريق الضيف، كما قدمت جماهير فيورنتينا دعمًا كبيرًا لفريقها في مواجهة هجمات يوفنتوس.
وسدد مويس كين، مهاجم فيورنتينا، كرةً قويةً، اصطدمت بالعارضة «30» في إحدى الفرص القليلة الخطيرة للفريق المضيف في الشوط الأول.
وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، سجل يوفنتوس هدف التقدم عن طريق فيليب كوستيتش «45+6»، الذي سدَّد كرةً قويةً بقدمه اليسرى، لتهز شباك الحارس الإسباني دي خيا.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف فيورنتينا من محاولاته لمجاراة ضغط يوفنتوس، وهدَّد مرمى ميكيل دي جريجوريو، حارس مرمى اليوفي، حتى سجل رولاندو ماندراجورا التعادل «48» بتسديدةٍ قويةٍ من خارج منطقة الجزاء، لم يتمكَّن الحارس دي جريجوريو من التعامل معها، لتهز شباكه.
وبعد دقيقتين من التعادل، تصدى دي جريجوريو لتسديدةٍ قويةٍ من مويس كين، ليواصل فيورنتينا ضغطه القوي حتى أطلق الحكم صافرة النهاية.