تغريدات «إكس» في الأيام الماضية كانت نشطة جدًا، منذ مدة طويلة لم أشاهد هذا التفاعل، سمو الأمير محمد بن سلمان كان محط اهتمام عالمي خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ولقائه ترامب في البيت الأبيض، رسخت الزيارة عراقة العلاقة السعودية الأمريكية، والمكانة العالمية التي يحظي بها سمو الأمير. في «إكس» وخلال اليومين الماضيين انكشفت أماكن مئات المغردين الذين يحاولون الإساءة للمملكة، الخاصية الجديدة التي أضافها تطبيق «إكس» تبيّن مكان المغرد، لا أعرف عدد محاولات الذين حاولوا زرع الفتنة، ولا عدد العرب الذين تقمصوا شخصيات سعودية وهم في مناطق مختلفة من العالم، لكن ما أعرفه أنهم فشلوا أمام محبة السعوديين لوطنهم وقيادتهم.
كل من تابع مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الماضية، يعلم بأن الوطن والقيادة عند السعوديين هو الخط الذي يجب ألا يتجاوزه أحد كائنًا من كان، حتى أصبح هناك عُرفًا عربيًا في التواصل الاجتماعي يقول: احذر أن «تحارش» السعوديين في وطنهم وقيادتهم.
أبدأ بأول تغريدة اخترتها من حساب ميدار، طرفة حقيقية من طرائف الأدباء «لما ترجم حافظ إبراهيم رواية البؤساء لفيكتور هوجو، حملها إلى الأديب عباس محمود العقاد، فقال له العقاد: لقد اجتمع بؤساء كثيرون في هذه الرواية: أنت والمؤلف واللغة العربية وكل ناقد يريد أن يقول الحق..، لقد جنيت على كل هؤلاء يا سيدي. فضحك حافظ وقال: هل ترى أن أنتحر في بيتك ؟ فقال له العقاد: بل أفضَّل أن تعيش نادمًا على هذه الجريمة الأدبية».
حساب روائع الأدب الروسي غرد بحكاية وافقت هواي وتخطيطي، عن شابة أزعجتها حياة المدينة، فقررت قرارًا أقل ما يقال إنه شجاع «تقول ألينا ميخايلوفا: كنت أعيش في موسكو أعمل ليلًا ونهارًا في مكتب مزدحم، بلا وقت ولا راحة ولا سعادة. ذات يوم قررت الرحيل… تركت كل شيء وعدت إلى بيت جدي في القرية، حيث لم يتبقّ سوى كوخ قديم وأرض منسية. بدأت من الصفر.. بيدي زرعت أول نبتة طماطم، وسقيتها بدموعي أكثر من الماء. واليوم، وبعد ثلاث سنوات، صار لدينا مزرعة صغيرة يعيش منها عشر عائلات، وأصبح قلبي أخيرًا مطمئنًا. أحيانًا الخسارة في المدينة.. هي أول طريق للربح في الحياة». كتبت أن ألينا شجاعة لأنني سبق وقررت العيش في مزرعة بعيدًا عن زحمة لندن حيث كنت أعمل، لكني وبمجرد أن خرجت من شقتي وقرصني الهواء البارد الممزوج بالمطر عدلت عن قراري، وعدت هاربًا إلى دفء الشقة بجوار بيكر ستريت !.
تغريدة مؤثرة عن الأخ في الحياة، غرد بها حساب البريعة «وصيّة الأب: إياك أن يسقط أخوك، وأنت ما زلت واقفًا. وصية الأم: إذا كان عدوك أخاك، فأعلن هزيمتك. الحرب ضد الإخوة حرب خاسرة، حتى لو انتصر أحدهم !».
حساب فايق عبد الجليل غرد بهذا المقطع الساحر من كلمات فايق «الليل والناس والضيوف.. يخلص حديث.. يبدا حديث.. وآنا حديثي في عيونك.. بس عيونك كنت أشوف !».
أخيرًا هذه التغريدة الطريفة من عبد الله «تزورك امرأة في بيتك كل الحارة شافوها، يجي حرامي يسرق بيتك محدٍ يشوفه !».
كل من تابع مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الماضية، يعلم بأن الوطن والقيادة عند السعوديين هو الخط الذي يجب ألا يتجاوزه أحد كائنًا من كان، حتى أصبح هناك عُرفًا عربيًا في التواصل الاجتماعي يقول: احذر أن «تحارش» السعوديين في وطنهم وقيادتهم.
أبدأ بأول تغريدة اخترتها من حساب ميدار، طرفة حقيقية من طرائف الأدباء «لما ترجم حافظ إبراهيم رواية البؤساء لفيكتور هوجو، حملها إلى الأديب عباس محمود العقاد، فقال له العقاد: لقد اجتمع بؤساء كثيرون في هذه الرواية: أنت والمؤلف واللغة العربية وكل ناقد يريد أن يقول الحق..، لقد جنيت على كل هؤلاء يا سيدي. فضحك حافظ وقال: هل ترى أن أنتحر في بيتك ؟ فقال له العقاد: بل أفضَّل أن تعيش نادمًا على هذه الجريمة الأدبية».
حساب روائع الأدب الروسي غرد بحكاية وافقت هواي وتخطيطي، عن شابة أزعجتها حياة المدينة، فقررت قرارًا أقل ما يقال إنه شجاع «تقول ألينا ميخايلوفا: كنت أعيش في موسكو أعمل ليلًا ونهارًا في مكتب مزدحم، بلا وقت ولا راحة ولا سعادة. ذات يوم قررت الرحيل… تركت كل شيء وعدت إلى بيت جدي في القرية، حيث لم يتبقّ سوى كوخ قديم وأرض منسية. بدأت من الصفر.. بيدي زرعت أول نبتة طماطم، وسقيتها بدموعي أكثر من الماء. واليوم، وبعد ثلاث سنوات، صار لدينا مزرعة صغيرة يعيش منها عشر عائلات، وأصبح قلبي أخيرًا مطمئنًا. أحيانًا الخسارة في المدينة.. هي أول طريق للربح في الحياة». كتبت أن ألينا شجاعة لأنني سبق وقررت العيش في مزرعة بعيدًا عن زحمة لندن حيث كنت أعمل، لكني وبمجرد أن خرجت من شقتي وقرصني الهواء البارد الممزوج بالمطر عدلت عن قراري، وعدت هاربًا إلى دفء الشقة بجوار بيكر ستريت !.
تغريدة مؤثرة عن الأخ في الحياة، غرد بها حساب البريعة «وصيّة الأب: إياك أن يسقط أخوك، وأنت ما زلت واقفًا. وصية الأم: إذا كان عدوك أخاك، فأعلن هزيمتك. الحرب ضد الإخوة حرب خاسرة، حتى لو انتصر أحدهم !».
حساب فايق عبد الجليل غرد بهذا المقطع الساحر من كلمات فايق «الليل والناس والضيوف.. يخلص حديث.. يبدا حديث.. وآنا حديثي في عيونك.. بس عيونك كنت أشوف !».
أخيرًا هذه التغريدة الطريفة من عبد الله «تزورك امرأة في بيتك كل الحارة شافوها، يجي حرامي يسرق بيتك محدٍ يشوفه !».