كانت عندي قناعة أنَّ مشاهدة مئات الفيديوهات القصيرة يوميًّا تؤثر على العقل، لاحظت كثيرًا أنَّ تفكيري يبدو مشوشًا بعد كل ساعة شاهدت فيها عشرات الفيديوهات غير المترابطة، لا يمكن أن تشاهد 30 ثانية عن صناعة سيارة في الصين، ثم تشاهد فيديو للشرطة وهي تلاحق أحد اللصوص، ثم فيديو عن إعداد الشاورما الحارة، يليه هدف من إحدى المباريات، تستمر ساعة متنقلًا من فيديو لآخر، ثم لا يتشوش التفكير، ولا يرتبك العقل!
قبل أيام نُشر أنَّ مراكز تعليمية أمريكية رفعت دعوى على شركة ميتا، المالكة للعديد من التطبيقات الاجتماعية، الشركة أوقفت بحثًا داخليًّا حول تأثيرات فيسبوك بوك وإنستجرام على الصحة النفسية، لأنها وجدت أدلة تفيد بأن تطبيقاتها تضر بالصحة العقلية.
الوثائق أظهرت أنَّ البحث الذي أوقفته ميتا توصل إلى أن الأشخاص الذين توقفوا عن استخدام فيسبوك لمدة أسبوع أبلغوا عن انخفاض مشاعر الاكتئاب والقلق والوحدة والمقارنة الاجتماعية!
لم تفاجئني نتائج البحث، لكنه نسي القول إن هذه التطبيقات تسبَّب الإدمان أيضًا، فلا تفسير لشخص يقلّب صفحات السوشال ميديا أو مشاهدة الفيديوهات القصيرة لساعة أو ساعتين متواصلتين دون هدف، ويفعل ذلك مرة أو مرتين في اليوم، سوى أنه مدمن.
لن أستغرب إذا افتتحت عيادات لمعالجة مدمني السوشال ميديا، لن يستغرق الأمر طويلًا، وإذا ما حدث فسأكون أحد المراجعين، سأقول للطبيب إن السوشال ميديا أخذت مني الأوقات التي كنت أخصصها للقراءة، حتى الفترة التي تسبق النوم، التي اعتدت منذ 35 عامًا القراءة فيها، أصبحت للسوشال ميديا، والصحف التي كنت أقرؤها صباحًا تلاشت، وصارت شاشة الهاتف بديلًا عنها. لا أعرف إن كان الطبيب سيجد لي حلًا، ربما يكون هو أيضًا مدمن سوشال ميديا!
قبل أيام نُشر أنَّ مراكز تعليمية أمريكية رفعت دعوى على شركة ميتا، المالكة للعديد من التطبيقات الاجتماعية، الشركة أوقفت بحثًا داخليًّا حول تأثيرات فيسبوك بوك وإنستجرام على الصحة النفسية، لأنها وجدت أدلة تفيد بأن تطبيقاتها تضر بالصحة العقلية.
الوثائق أظهرت أنَّ البحث الذي أوقفته ميتا توصل إلى أن الأشخاص الذين توقفوا عن استخدام فيسبوك لمدة أسبوع أبلغوا عن انخفاض مشاعر الاكتئاب والقلق والوحدة والمقارنة الاجتماعية!
لم تفاجئني نتائج البحث، لكنه نسي القول إن هذه التطبيقات تسبَّب الإدمان أيضًا، فلا تفسير لشخص يقلّب صفحات السوشال ميديا أو مشاهدة الفيديوهات القصيرة لساعة أو ساعتين متواصلتين دون هدف، ويفعل ذلك مرة أو مرتين في اليوم، سوى أنه مدمن.
لن أستغرب إذا افتتحت عيادات لمعالجة مدمني السوشال ميديا، لن يستغرق الأمر طويلًا، وإذا ما حدث فسأكون أحد المراجعين، سأقول للطبيب إن السوشال ميديا أخذت مني الأوقات التي كنت أخصصها للقراءة، حتى الفترة التي تسبق النوم، التي اعتدت منذ 35 عامًا القراءة فيها، أصبحت للسوشال ميديا، والصحف التي كنت أقرؤها صباحًا تلاشت، وصارت شاشة الهاتف بديلًا عنها. لا أعرف إن كان الطبيب سيجد لي حلًا، ربما يكون هو أيضًا مدمن سوشال ميديا!