بعدما خسر السوبر وفاته قطار الدوري الذي يحمل لقبه، تضاءلت فرص الاتحاد في بطولة النخبة الآسيوية إثر الخسارة المذلة أمام دحيل قطر، الذي بواقعية اكتفى برباعية مستحقة وسط مستوى اتحادي صادم سواء من حيث الأداء أو الروح أو التنظيم، ولو استمر الوضع الاتحادي الراهن فسيتنازل أيضًا العميد عن بطولة كأس الملك التي يحمل لقبها.
والحقيقة أننا استبشرنا خيرًا بإدارة تسير على خطى سابقتها وهي من نفس النسيج، ليواصل الاتحاد اعتلاء منصات التتويج وحصد الألقاب، ولكن للأسف فوجئنا بإدارة ـ مع احترامي للأشخاص ـ لا يبدو أنها تكترث كثيرًا لمصلحة العميد، فهي تطلق وعودًا وأقوالًا وتبرم تعاقدات بلا إضافة، بل أبالغ إذا قلت إنني لا أرى منهجًا إداريًّا واضحًا لقيادة كيان رياضي كبير مثل الاتحاد.
وعلى المستوى الفني فكونسيساو كانت بدايته مشجعة مع الاتحاد وكانت له لمسة إيجابية على أداء الفريق، ولكن مع مرور الوقت اتضح أنه لا يجيد اختيار التشكيل المناسب، فتارة يستبعد رايكو في مباراة مهمة والحارس كما يقولون نصف الفريق، وأخرى يشرك الناشري أساسيًّا على حساب المتميز دومبيا، وثالثة يستبعد بيرجوين بحجة زيادة وزنه، وواضح أنه لا يجيد قراءة المباريات فلا يعدل أخطاءه ولا يستفيد من إخفاقاته السابقة، والأمر والأدهى أنه فتح النار على اللاعبين ما ينذر بصدام سينعكس سلبًا على الاتحاد. وذلك للأسف يحدث تحت قيادة إدارة لا تعرف كيف تدير المشهد في أحسن الأحوال فما بالك في أسوأها؟!
ويمتد الحديث إلى اللاعبين فنحن نعرف أنهم محترفون يلعبون لقاء مقابل مادي، وذلك من أبسط حقوقهم، وتكفل لهم اللوائح تسلم مستحقاتهم أولًا بأول، ولكن ينتظر منهم جمهور الاتحاد في المقابل تقديم المستوى الذي يليق بما يتقاضونه على أقل تقدير، أما أن تشارك بلا نفس ولا رغبة ولا تؤدي بالشكل المطلوب، وأن تكون خسارة الفريق آخر اهتماماتك، فذلك أمر مرفوض البتة، فكما تكفل لك اللوائح تسلم مستحقاتك في موعدها فهي أيضًا تكفل للنادي محاسبتك عند التقصير، ومن هنا يبدأ التصحيح.
فالانهيار الجماعي في أداء اللاعبين يعني أنَّ هناك مشكلة تتطلب معالجة ناجعة سريعًا قبل أن تتفاقم، وهذا من أولويات مهام الإدارة بمشاركة الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي بحيث يبدؤوا في تفعيل مبدأ الثواب والعقاب على الجميع، وقبل ذلك الجلوس مع المدرب ومناقشته ومساءلته في الأخطاء الكوارثية التي يقع فيها، وتقريب وجهات النظر بينه وبين اللاعبين.
والحقيقة أننا استبشرنا خيرًا بإدارة تسير على خطى سابقتها وهي من نفس النسيج، ليواصل الاتحاد اعتلاء منصات التتويج وحصد الألقاب، ولكن للأسف فوجئنا بإدارة ـ مع احترامي للأشخاص ـ لا يبدو أنها تكترث كثيرًا لمصلحة العميد، فهي تطلق وعودًا وأقوالًا وتبرم تعاقدات بلا إضافة، بل أبالغ إذا قلت إنني لا أرى منهجًا إداريًّا واضحًا لقيادة كيان رياضي كبير مثل الاتحاد.
وعلى المستوى الفني فكونسيساو كانت بدايته مشجعة مع الاتحاد وكانت له لمسة إيجابية على أداء الفريق، ولكن مع مرور الوقت اتضح أنه لا يجيد اختيار التشكيل المناسب، فتارة يستبعد رايكو في مباراة مهمة والحارس كما يقولون نصف الفريق، وأخرى يشرك الناشري أساسيًّا على حساب المتميز دومبيا، وثالثة يستبعد بيرجوين بحجة زيادة وزنه، وواضح أنه لا يجيد قراءة المباريات فلا يعدل أخطاءه ولا يستفيد من إخفاقاته السابقة، والأمر والأدهى أنه فتح النار على اللاعبين ما ينذر بصدام سينعكس سلبًا على الاتحاد. وذلك للأسف يحدث تحت قيادة إدارة لا تعرف كيف تدير المشهد في أحسن الأحوال فما بالك في أسوأها؟!
ويمتد الحديث إلى اللاعبين فنحن نعرف أنهم محترفون يلعبون لقاء مقابل مادي، وذلك من أبسط حقوقهم، وتكفل لهم اللوائح تسلم مستحقاتهم أولًا بأول، ولكن ينتظر منهم جمهور الاتحاد في المقابل تقديم المستوى الذي يليق بما يتقاضونه على أقل تقدير، أما أن تشارك بلا نفس ولا رغبة ولا تؤدي بالشكل المطلوب، وأن تكون خسارة الفريق آخر اهتماماتك، فذلك أمر مرفوض البتة، فكما تكفل لك اللوائح تسلم مستحقاتك في موعدها فهي أيضًا تكفل للنادي محاسبتك عند التقصير، ومن هنا يبدأ التصحيح.
فالانهيار الجماعي في أداء اللاعبين يعني أنَّ هناك مشكلة تتطلب معالجة ناجعة سريعًا قبل أن تتفاقم، وهذا من أولويات مهام الإدارة بمشاركة الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي بحيث يبدؤوا في تفعيل مبدأ الثواب والعقاب على الجميع، وقبل ذلك الجلوس مع المدرب ومناقشته ومساءلته في الأخطاء الكوارثية التي يقع فيها، وتقريب وجهات النظر بينه وبين اللاعبين.