«طال عمره» ترفع القصبي إلى الرقم 20
يواصل الممثل ناصر القصبي تقديم عروض مسرحيته الجديدة «طال عمره» على مسرح بكر الشدي في بوليفارد رياض سيتي، بعد انطلاقها في 20 نوفمبر الجاري ضمن موسم الرياض 2025، ليقدّم عمله المسرحي العشرين في مسيرته الممتدة لأكثر من أربعة عقود، ويحافظ القصبي بهذا العمل على حضوره المستمر على خشبة المسرح للعام السادس على التوالي، وسط تفاعل جماهيري لافت منذ الليلة الأولى.
ويُعرض العمل خلال الفترة من 20 نوفمبر حتى 3 ديسمبر 2025، إذ ينتظر الجمهور عرضًا كوميديًّا اجتماعيًّا جديدًا يجمع بين الطابع الواقعي والأسلوب الساخر الذي تميّز به القصبي طوال مسيرته.
ومنذ انطلاق مشواره المسرحي عام 1984، قدَّم القصبي عشرين عملًا شكَّلت مراحل مختلفة من تطوّر تجربته الفنية، بدأت بـ «حلم الحياة»، و«أستاذ مكرّر»، و«التائه»، ثم «واحد صفر»، و«تحت الكراسي»، و«طاق طاق طاقية» عام 1985، تلتها «أحلام سلوم» عام 1986، «عويس التاسع عشر»، «عندما يكتب البطل هزيمته»، «حارس المسرح الجامعي» عام 1987، «عودة حمود ومحيميد» عام 1988، و«ولد الديرة» عام 1989.
وفي التسعينيات، واصل القصبي مسيرته المسرحية عبر «مدينة الحظوظ» 1991، «قرموش وطرطوش» 1992، «ديك البحر» و«الكرمانية» 1994، قبل أن يتوقف عن المسرح لما يقارب 25 عامًا.
عاد القصبي إلى الخشبة في 2019 بمسرحية «الذيب في القليب» ضمن فعاليات موسم الرياض، في عودةٍ حملت بصمة المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، الذي أعاد عبر مبادراته الحياة للمسرح السعودي ونجومه الكبار إلى جمهورهم.
ومنذ تلك العودة، واصل القصبي تقديم أعمالٍ مسرحية متتابعة، من بينها «بخصوص بعض الناس» 2022، و«الشنطة» 2025، ليطل هذا العام بمسرحية «طال عمره»، التي تُعد من أبرز عروض موسم الرياض السادس، وتُشكّل محطة جديدة في مسيرة امتدت لأكثر من أربعة عقود في تاريخ الفن المسرحي.
ويواصل ناصر القصبي بهذا العمل تأكيد مكانته كأحد أهم رموز المسرح الخليجي والعربي، ووجهٍ فني ترك بصمته في كل مرحلة من مراحل تطور المسرح السعودي.