تابعت ردود الفعل العالمية على الهدف الجميل الذي سجَّله كريستيانو في مرمى الخليج، الأصداء الإيجابية لهذا الهدف تدعو للفخر، فالهدف ليس لرونالدو ولا للنصر بل هدف للكرة السعودية في مرمى الإعلام الدولي.
أعرف أنَّ الجماهير تحب ناديها ولا تريد مشاهدة لاعب من نادٍ آخر يبدع ويسجل، ولكن الأمور اليوم اختلفت فكل إبداع للمنتخب السعودي أو للاعب في نادٍ سعودي يصب في سمعة الكرة السعودية ويساهم في إبراز المشروع المبارك الذي يقوده سمو سيدي ولي العهد وبمتابعة من سمو وزير الرياضة.
محاولة التقليل من الإنجازات التي يحققها المنتخب أو اللاعبون المحليون أو الأجانب غير منطقي، فكلنا استفدنا كرياضيين من حضور كريستيانو لملاعبنا وكلنا استفدنا من إبداع نادي الهلال في كأس العالم، ولا أجد مبررًا واحدًا للسعي الحثيث من أجل تشويه مصادر الجاذبية في الكرة السعودية.
عندما سجَّل سعيد العويران هدفًا في كأس العالم عام 1994 خرجت أصوات تصفه بأنه صدفة، رغم أن الهدف يعتبر حسب «بي بي سي» واحدًا من أجمل خمسة أهداف في تاريخ المونديال.
عندما حقق الهلال أربعة ألقاب كأس آسيا للأبطال خرجت أصوات تدعي أن الهلال لم يحقق سوى لقبين وأن تغيير المسمى يجرد الهلال من ألقابه السابقة، لم أسمع مثل هذا الكلام من الأشقاء في قطر عن نادي السد الذي حقق لقبين أحدهما في عام 1988، ولم أسمع هذا الكلام من الكوريين مع بوهانج الكوري الذي حقق ثلاثة ألقاب منها لقبان متتاليان بالنظام القديم عامي 1997ـ1998.
عدد من الزملاء الإعلاميين بالغوا في خطاب «إغاظة الآخر» إلى أن تحول المحتوى الإعلامي في معظمه مبني على المماحكات وإغاظة الآخرين والبحث عما يغضبهم ويستفزهم ويؤلمهم، وتحولنا من التغني بإنجازات فرقنا إلى شحذ الهمم للتقليل من إنجازات الكرة السعودية، بل أصبحنا نبحث عمن يسيء لكرتنا ونحتفي به ونشهره ونصفه بالنزية.
نحن بحاجة ماسة لمراجعة خطابنا الإعلامي لنضع مصلحة المملكة أولًا وثانيًا وثالثًا، فهناك من يتربص بنا كلنا ويجد أن الهلال أو النصر أو الاتحاد أو الأهلي المدخل المناسب للإساءة لمشروعنا العظيم.
أعرف أنَّ الجماهير تحب ناديها ولا تريد مشاهدة لاعب من نادٍ آخر يبدع ويسجل، ولكن الأمور اليوم اختلفت فكل إبداع للمنتخب السعودي أو للاعب في نادٍ سعودي يصب في سمعة الكرة السعودية ويساهم في إبراز المشروع المبارك الذي يقوده سمو سيدي ولي العهد وبمتابعة من سمو وزير الرياضة.
محاولة التقليل من الإنجازات التي يحققها المنتخب أو اللاعبون المحليون أو الأجانب غير منطقي، فكلنا استفدنا كرياضيين من حضور كريستيانو لملاعبنا وكلنا استفدنا من إبداع نادي الهلال في كأس العالم، ولا أجد مبررًا واحدًا للسعي الحثيث من أجل تشويه مصادر الجاذبية في الكرة السعودية.
عندما سجَّل سعيد العويران هدفًا في كأس العالم عام 1994 خرجت أصوات تصفه بأنه صدفة، رغم أن الهدف يعتبر حسب «بي بي سي» واحدًا من أجمل خمسة أهداف في تاريخ المونديال.
عندما حقق الهلال أربعة ألقاب كأس آسيا للأبطال خرجت أصوات تدعي أن الهلال لم يحقق سوى لقبين وأن تغيير المسمى يجرد الهلال من ألقابه السابقة، لم أسمع مثل هذا الكلام من الأشقاء في قطر عن نادي السد الذي حقق لقبين أحدهما في عام 1988، ولم أسمع هذا الكلام من الكوريين مع بوهانج الكوري الذي حقق ثلاثة ألقاب منها لقبان متتاليان بالنظام القديم عامي 1997ـ1998.
عدد من الزملاء الإعلاميين بالغوا في خطاب «إغاظة الآخر» إلى أن تحول المحتوى الإعلامي في معظمه مبني على المماحكات وإغاظة الآخرين والبحث عما يغضبهم ويستفزهم ويؤلمهم، وتحولنا من التغني بإنجازات فرقنا إلى شحذ الهمم للتقليل من إنجازات الكرة السعودية، بل أصبحنا نبحث عمن يسيء لكرتنا ونحتفي به ونشهره ونصفه بالنزية.
نحن بحاجة ماسة لمراجعة خطابنا الإعلامي لنضع مصلحة المملكة أولًا وثانيًا وثالثًا، فهناك من يتربص بنا كلنا ويجد أن الهلال أو النصر أو الاتحاد أو الأهلي المدخل المناسب للإساءة لمشروعنا العظيم.