حائل والقصيم تجذبان الزوار بالطبيعة والتراث

الرياض - الرياضية 2025.12.03 | 03:15 pm

تشهد 8 مدن مختلفة في السعودية، العديد من التجارب والوجهات السياحية المختلفة والمتنوعة ضمن برنامج شتاء السعودية.
وتبرز وجهتان هما القصيم وحائل، حيث تشكلان لوحة سفر متكاملة تعبر عن تنوّع وثراء السياحة في السعودية، وتفتح أمام الزوار والسياح من الداخل والخارج آفاقًا جديدة لاكتشاف تلك المناطق بعيون مختلفة.
وتأتي فعاليات شتاء السعودية استمرارًا للجهود التي تبذلها الهيئة السعودية للسياحة لجذب السياح للتعرف على الوجهات والتجارب السياحية المتنوعة بالسعودية، وذلك بالتعاون مع الشركاء من القطاع السياحي الخاص، الذي يقدم هذا العام تنوعًا هائلًا بين الفعاليات التراثية والطبيعية، والتي تلبي كافة التطلعات، وتناسب كافة الأذواق والأعمار.
وفي بيت البسام التراثي بعنيزة والذي يفتح أبوابه للزوار للتجول بين أروقته وحدائقه وذاكرته الحية، ليكتشفوا جمال فنون نجد وعمارتها الأصيلة، التي تحكي تاريخ من عاشوا في هذا المكان والزمان، بين جدران الطين وخشب أثل وتصميم مُبهر يناسب البيئة ويعبر عن فنون هذا الزمان وأهله.
ومن تراث القصيم إلى نخيلها يمكن للزائر أن يستمتع بقضاء ساعات بين مزارع النخيل التاريخية، التي تضم أكثر من 700 نخلة يفوق عمر بعضها المئة عام، مع وجود مطاعم ومقاهٍ، وأجواء شتوية هادئة تجمع بين الأصالة والجمال.
ومن القصيم إلى حائل تتواصل المزاوجة بين التراث والطبيعة، حيث تَمثُل قلعة أعيرف التاريخية، التي بنيت عام 1840م على جبل أعيرف، وتطل على مدينة حائل لتعبر عن التاريخ الحضاري والمعماري للمنطقة، وتمنح الزوار تجربة تراثية أصيلة وإطلالة مميزة، كما تتميز حائل أيضًا بطبيعة ساحرة يمكن للزائر الاستمتاع بها من خلال متنزه الأدهم، في حضن جبال العدام، حيث القُمرة التي تنير الليل، وعروض الخيل المبهرة تحت نسمات المساء، والعديد من الأنشطة والتجارب والفعاليات الاجتماعية والترفيهية التي تناسب كل أفراد الأسرة.