طرح الإعلامي العماني «عبد الله المسروري» سؤالًا تافهًا ومستفزًا يحمل في طياته إجابته مفادها «أن الدولة صرفت المليارات، دون أن يتحقق شيئًا».
وكان هدف الإعلامي العماني بسؤاله الاستفزاز، لأن منتخبه سيلعب مع المنتخب السعودي، وهذا ما جعله يتعامل مع «نواف العقيدي» كنكرة.
وتفاهة السؤال أنه لا يعرف أهداف «المشروع الرياضي السعودي»، فالضخ المالي بدأ في 2023 م، ويستحيل أن يحدث التطور الفني خلال عامين، فهو ـ أي المشروع ـ رياضيًّا هدفه خلق منتخب قوي بكأس العالم 2034م، أي يستهدف تطوير أجيال المستقبل.
وهدفه الأهم والذي بدأنا نلحظ نتائجه تحويل الرياضة لـ«رافد اقتصادي» تحقق مداخيل للدولة، وتخلق فرص عمل للمواطنين.
وهذا ما حدث فقد وفر المشروع فرص عمل بعشرات آلاف «والرقم يتصاعد»، كذلك بدأ بجلب رأس المال الخارجي ليضخ بسوق الرياضة الناشئ من خلال شراء رجل الأعمال الأمريكي «هاربورج» نادي الخلود، ومتوقع دخول رجال أعمال جدد.
وكنت أتمنى من «نواف العقيدي» ألا يذهب مع الإعلامي لما يريد، وأن يعيده للمؤتمر الصحفي المنعقد للحديث عن مباراة الغد وجوانبها الفنية، وألا يقول «فلوسنا وحرين فيها».
المدهش ما حدث بعد «المؤتمر»، إذ سيطر على البرامج، فشذ «برنامج أكشن» عن الجميع، وتناوله بطريقة غريبة ومفهومة.
«غريبة» لأن البرنامج حوَّل السؤال التافه الذي نتج عن جهل من الإعلامي العماني بـ«أهداف المشروع» إلى سؤال عميق، وهذا يعني أن «المقدم» يجهل أهداف «المشروع» أيضًا.
رغم أنه قبل أيام كان باجتماع على البحر مع المعنيين، ربما لم يخبره أحد عن البرنامج وماذا تحقق، وما المتوقع تحققه بالمستقبل.
أما «مفهومة» لأنها تصفيات حسابات مع «نواف العقيدي» الذي قال لمراسل «البرنامج»: أنا لا أصرح لكم.
وكان سبب رفض «نواف» الهجوم الشرس من البرنامج عليه بكأس آسيا 2023م، ومساندة مدرب المنتخب السابق الإيطالي «مانشيني» الذي اتهم اللاعبين بعدم الولاء، ثم اكتشف الجميع حقيقة «مانشيني» وطرد، ومع هذا لم يعتذر البرنامج للاعبين الذين اتهموا ظلمًا.
وكان هدف الإعلامي العماني بسؤاله الاستفزاز، لأن منتخبه سيلعب مع المنتخب السعودي، وهذا ما جعله يتعامل مع «نواف العقيدي» كنكرة.
وتفاهة السؤال أنه لا يعرف أهداف «المشروع الرياضي السعودي»، فالضخ المالي بدأ في 2023 م، ويستحيل أن يحدث التطور الفني خلال عامين، فهو ـ أي المشروع ـ رياضيًّا هدفه خلق منتخب قوي بكأس العالم 2034م، أي يستهدف تطوير أجيال المستقبل.
وهدفه الأهم والذي بدأنا نلحظ نتائجه تحويل الرياضة لـ«رافد اقتصادي» تحقق مداخيل للدولة، وتخلق فرص عمل للمواطنين.
وهذا ما حدث فقد وفر المشروع فرص عمل بعشرات آلاف «والرقم يتصاعد»، كذلك بدأ بجلب رأس المال الخارجي ليضخ بسوق الرياضة الناشئ من خلال شراء رجل الأعمال الأمريكي «هاربورج» نادي الخلود، ومتوقع دخول رجال أعمال جدد.
وكنت أتمنى من «نواف العقيدي» ألا يذهب مع الإعلامي لما يريد، وأن يعيده للمؤتمر الصحفي المنعقد للحديث عن مباراة الغد وجوانبها الفنية، وألا يقول «فلوسنا وحرين فيها».
المدهش ما حدث بعد «المؤتمر»، إذ سيطر على البرامج، فشذ «برنامج أكشن» عن الجميع، وتناوله بطريقة غريبة ومفهومة.
«غريبة» لأن البرنامج حوَّل السؤال التافه الذي نتج عن جهل من الإعلامي العماني بـ«أهداف المشروع» إلى سؤال عميق، وهذا يعني أن «المقدم» يجهل أهداف «المشروع» أيضًا.
رغم أنه قبل أيام كان باجتماع على البحر مع المعنيين، ربما لم يخبره أحد عن البرنامج وماذا تحقق، وما المتوقع تحققه بالمستقبل.
أما «مفهومة» لأنها تصفيات حسابات مع «نواف العقيدي» الذي قال لمراسل «البرنامج»: أنا لا أصرح لكم.
وكان سبب رفض «نواف» الهجوم الشرس من البرنامج عليه بكأس آسيا 2023م، ومساندة مدرب المنتخب السابق الإيطالي «مانشيني» الذي اتهم اللاعبين بعدم الولاء، ثم اكتشف الجميع حقيقة «مانشيني» وطرد، ومع هذا لم يعتذر البرنامج للاعبين الذين اتهموا ظلمًا.