المؤتمر الصحفي الذي عقده مدرب منتخبنا مع اللاعب نواف العقيدي قبل مباراة عمان شغل الناس بين مؤيد ومعارض لرد حارسنا الدولي، وأجد أنَّ ما قاله نواف هو رد عفوي وتلقائي على سؤال نظر «بقصد أو بدون» للمشروع الرياضي السعودية بسلبية. لست مع الردود الحادة حتى على الأسئلة المستفزة، ولكني أتفهم غضب نواف من أي شخص يحاول النيل من المشروع العظيم الذي نعيشه بكل فخر.
الرد على أسئلة الصحفيين مهارة مهمة يجب أن يجيدها كل من يمثل المملكة خارجيًّا، من أجل التعامل مع تلك الأسئلة بشكل احترافي يرسل الرسالة الإيجابية التي تعكس توجه المملكة في شتى المجالات.
سأقدم لكم أهم القواعد التي يجب مراعاتها عند الرد على الأسئلة في المؤتمرات الصحفية حتى نطور هذه المهارة لدى اللاعبين مستقبلًا.
القاعدة الأولى لرد احترافي على أي سؤال عدائي هي عدم توجيه الإجابة للسائل، بمعنى أن ننتظر الصحفي حتى ينهي سؤاله ثم نبدأ بالإجابة للقاعة كاملة دون توجيه النظر لصاحب السؤال، لأن الإجابة ليست للسائل بل للجميع وحتى نضمن ألا تفتح الإجابة بابًا للنقاش مع السائل.
القاعد الثانية أن نركز على رسالتنا وألا نجعل السؤال يحرفنا عنها، في حالة نواف الإجابة المناسبة «لدينا مشروع رياضي عظيم ونحن فخورون بهذا المشروع الذي لا يركز على كرة القدم فقط بل يتعداه للرياضة بشكل عام وهو ما جعل المملكة تتحوَّل إلى وجهة عالمية للرياضة، رالي داكار والفورمولا ون وكأس العالم للأندية وقريبًا كأس أمم آسيا وكأس العالم كلها نتاج المشروع المبارك».
القاعدة الثالثة عدم التقليل من السائل أو انتقاده، فمن المهم ألا يستفزنا السؤال لكي نقول كلامًا لا نرغب في قوله، ففي رد نواف ذكر أن المنتخب السعودي أعلى كعبًا من المنتخب العماني وهذا صحيح، ولكن من الأفضل عدم الحديث عن الآخر والتركيز على مشروعنا الرياضي الذي هو محور الكلام.
القاعدة الرابعة أن يكون الرد إيجابيًّا ويبتعد عن السلبية أو الحدة ألا يكون الرد عاطفيًّا فيه تحدٍ للآخر.
القاعد الأخيرة أن يتم شكر الصحفي على السؤال حتى لو كان سؤاله يثير الغضب.
الرد على أسئلة الصحفيين مهارة مهمة يجب أن يجيدها كل من يمثل المملكة خارجيًّا، من أجل التعامل مع تلك الأسئلة بشكل احترافي يرسل الرسالة الإيجابية التي تعكس توجه المملكة في شتى المجالات.
سأقدم لكم أهم القواعد التي يجب مراعاتها عند الرد على الأسئلة في المؤتمرات الصحفية حتى نطور هذه المهارة لدى اللاعبين مستقبلًا.
القاعدة الأولى لرد احترافي على أي سؤال عدائي هي عدم توجيه الإجابة للسائل، بمعنى أن ننتظر الصحفي حتى ينهي سؤاله ثم نبدأ بالإجابة للقاعة كاملة دون توجيه النظر لصاحب السؤال، لأن الإجابة ليست للسائل بل للجميع وحتى نضمن ألا تفتح الإجابة بابًا للنقاش مع السائل.
القاعد الثانية أن نركز على رسالتنا وألا نجعل السؤال يحرفنا عنها، في حالة نواف الإجابة المناسبة «لدينا مشروع رياضي عظيم ونحن فخورون بهذا المشروع الذي لا يركز على كرة القدم فقط بل يتعداه للرياضة بشكل عام وهو ما جعل المملكة تتحوَّل إلى وجهة عالمية للرياضة، رالي داكار والفورمولا ون وكأس العالم للأندية وقريبًا كأس أمم آسيا وكأس العالم كلها نتاج المشروع المبارك».
القاعدة الثالثة عدم التقليل من السائل أو انتقاده، فمن المهم ألا يستفزنا السؤال لكي نقول كلامًا لا نرغب في قوله، ففي رد نواف ذكر أن المنتخب السعودي أعلى كعبًا من المنتخب العماني وهذا صحيح، ولكن من الأفضل عدم الحديث عن الآخر والتركيز على مشروعنا الرياضي الذي هو محور الكلام.
القاعدة الرابعة أن يكون الرد إيجابيًّا ويبتعد عن السلبية أو الحدة ألا يكون الرد عاطفيًّا فيه تحدٍ للآخر.
القاعد الأخيرة أن يتم شكر الصحفي على السؤال حتى لو كان سؤاله يثير الغضب.