* مباراة منتخبي سوريا وفلسطين التي انتهت بالتعادل السلبي ، أثارت الكثير من التساؤل لدى الجمهور التونسي وبعض الجماهير العربية ، إن كان المنتخبان قد اتفقا على التعادل والصعود معًا للدور الثاني . من شاهد المباراة يلاحظ أوقاتًا كان فيها اللاعبون يمررون الكرة دون بناء هجمة ، و لا أحد يعلم إن كان هناك رغبة مسبقة بالتعادل ، وقد لا يكون كل ما أثير من شكوك صحيحاً ، و المباراة انتهت بالتعادل لأنها انتهت بالتعادل . مثل هذه الأمور تحدث في البطولات ، وبنفس السيناريو وبنفس الشكوك . مشكلة المنتخب التونسي الذي فاز على المنتخب القطري بالثلاثة أنه صحى متأخرًا ، بعد خسارة وتعادل في بطولة لا تحتمل إهدار النقاط .
* المنتخب السوري يلعب بالروح ، والمنتخبات التي تلعب بالروح قد تذهب بعيدًا في البطولات القصيرة ، عمر خريبين مفتاح الفوز ، وهذه ميزة ونقطة ضعف في نفس الوقت ، لأن مراقبة و إيقاف خريبين يعني تحييد الورقة الرابحة . هناك تعاطف عربي مع المنتخب السوري الذي قد يصنع فرحة عامة للشعب السوري .
* المنتخب القطري لم يكن مقنعًا ، ولم يظهر بأفضل ما عنده ، كأس العرب بالنسبة للمنتخبات المتأهلة لكأس العالم هو إعداد مبكر ، يليه إعداد آخر مع منتخبات أقوى . لا أعرف إن كان المنتخب القطري يعاني من مشكلة ، أو أنه سوء حظ . عليهم معرفة الإجابة سريعًا .
* المنتخب الأردني يمر في أحسن أحواله ، لا أذكر أنه كان بهذه القوة الحقيقية ، لعب نهائي كأس آسيا ، وتأهل لكأس العالم ، والآن هو واحد من أهم مرشحي كأس العرب لنيل البطولة ، هذا الجيل الكروي هو الجيل الذهبي للكرة الأردنية .
* من الطبيعي أن يساند المعلق منتخبه إن كان أحد طرفي المباراة ، لكن الغير مهني أن يشجع أثناء تعليقه منتخبًا على آخر في مباراة لا يلعب فيها منتخبه . قلة من المعلقين الذين ينجحون في التعليق على المباريات العربية دون إظهار رغبتهم بفوز أحد الفريقين ، مسألة منع النفس من إظهار رغبتها أثناء التعليق تحتاج إلى مهنية صارمة ، ووعي وواضح بمسؤولية التعليق . في البطولة العربية تساءل جمهور منتخب معين عن أسباب تحيز المعلق للمنتخب الآخر الذي لا ينتمي إليه .. أليست البطولة عربية تجمع ولا تفرّق ؟
* المنتخب السوري يلعب بالروح ، والمنتخبات التي تلعب بالروح قد تذهب بعيدًا في البطولات القصيرة ، عمر خريبين مفتاح الفوز ، وهذه ميزة ونقطة ضعف في نفس الوقت ، لأن مراقبة و إيقاف خريبين يعني تحييد الورقة الرابحة . هناك تعاطف عربي مع المنتخب السوري الذي قد يصنع فرحة عامة للشعب السوري .
* المنتخب القطري لم يكن مقنعًا ، ولم يظهر بأفضل ما عنده ، كأس العرب بالنسبة للمنتخبات المتأهلة لكأس العالم هو إعداد مبكر ، يليه إعداد آخر مع منتخبات أقوى . لا أعرف إن كان المنتخب القطري يعاني من مشكلة ، أو أنه سوء حظ . عليهم معرفة الإجابة سريعًا .
* المنتخب الأردني يمر في أحسن أحواله ، لا أذكر أنه كان بهذه القوة الحقيقية ، لعب نهائي كأس آسيا ، وتأهل لكأس العالم ، والآن هو واحد من أهم مرشحي كأس العرب لنيل البطولة ، هذا الجيل الكروي هو الجيل الذهبي للكرة الأردنية .
* من الطبيعي أن يساند المعلق منتخبه إن كان أحد طرفي المباراة ، لكن الغير مهني أن يشجع أثناء تعليقه منتخبًا على آخر في مباراة لا يلعب فيها منتخبه . قلة من المعلقين الذين ينجحون في التعليق على المباريات العربية دون إظهار رغبتهم بفوز أحد الفريقين ، مسألة منع النفس من إظهار رغبتها أثناء التعليق تحتاج إلى مهنية صارمة ، ووعي وواضح بمسؤولية التعليق . في البطولة العربية تساءل جمهور منتخب معين عن أسباب تحيز المعلق للمنتخب الآخر الذي لا ينتمي إليه .. أليست البطولة عربية تجمع ولا تفرّق ؟