تأهل المنتخب السعودي إلى نصف نهائي كأس العرب بعد انتصار مستحق على المنتخب الفلسطيني، ليقطع خطوة جديدة نحو منصة الذهب، وينتظر الفائز من مواجهة الأردن المتطور ونظيره العراقي العنيد. خطوة رياضية مهمة، لكنها ليست سوى نصف المعركة، فالنصف الآخر يدور خارج الملعب، في المدرجات ومنصات الإعلام ومواقع التواصل، حيث تتشكل البيئة التي إما أن ترفع المنتخب أو ترهقه.
في الأسابيع الأخيرة، تراجعت الحالة الإيجابية التي اعتادتها الجماهير السعودية في دعم «الأخضر»، وانزلقت بعض الأصوات إلى مساحة ضيقة تُقيّم اللاعبين حسب ألوان أنديتهم، لا حسب قميص الوطن الذي يرتدونه. هذا التحزّب، وإن بدا للبعض مجرد تعليقات عابرة، إلا أنه ينعكس على اللاعبين بشكل مباشر، ويضع ضغطًا إضافيًا على مجموعة شابة تبذل جهدها من أجل تمثيل البلد خير تمثيل.
لا يمكن لمنتخب يسعى للمنصات أن يدخل مبارياته وهو محاصر بتصفية حسابات الأندية. المنتخب ليس ساحة لتعويض إحباطات الدوري، ولا مساحة لتضخيم نجومية لاعب على حساب آخر، بل هو مشروع وطني له قدسية خاصة، ولا ينهض إلا بوحدة الجمهور والتفاف الإعلام حوله.
المواجهة المرتقبة أمام الأردن أو العراق تحتاج إلى أجواء إيجابية، فالفريقان يملكان الحماس والضغط الجماهيري، بينما يحتاج الأخضر إلى هدوء خارجي يمنحه الثقة، خاصة أن المنتخب يقدّم كرة متوازنة ويبرهن أنه مشروع قابل للنمو إذا تهيأت له الظروف المناسبة.
اليوم، نحن بحاجة لاستعادة الحالة الجماهيرية الداعمة، والعودة إلى ما يليق بمنتخب يمثّل دولة بحجم السعودية وطموحاتها. المنتخب ملك للجميع، وليس لأحد أن يختطفه للون معين أو يحوّله إلى ساحة صراع. وأمام نصف النهائي، يجب أن يكون الصوت واحدًا: ادعم ، ثم ناقش. شجع، ثم قيّم. فالقميص الأخضر فوق كل اختلاف.
في الأسابيع الأخيرة، تراجعت الحالة الإيجابية التي اعتادتها الجماهير السعودية في دعم «الأخضر»، وانزلقت بعض الأصوات إلى مساحة ضيقة تُقيّم اللاعبين حسب ألوان أنديتهم، لا حسب قميص الوطن الذي يرتدونه. هذا التحزّب، وإن بدا للبعض مجرد تعليقات عابرة، إلا أنه ينعكس على اللاعبين بشكل مباشر، ويضع ضغطًا إضافيًا على مجموعة شابة تبذل جهدها من أجل تمثيل البلد خير تمثيل.
لا يمكن لمنتخب يسعى للمنصات أن يدخل مبارياته وهو محاصر بتصفية حسابات الأندية. المنتخب ليس ساحة لتعويض إحباطات الدوري، ولا مساحة لتضخيم نجومية لاعب على حساب آخر، بل هو مشروع وطني له قدسية خاصة، ولا ينهض إلا بوحدة الجمهور والتفاف الإعلام حوله.
المواجهة المرتقبة أمام الأردن أو العراق تحتاج إلى أجواء إيجابية، فالفريقان يملكان الحماس والضغط الجماهيري، بينما يحتاج الأخضر إلى هدوء خارجي يمنحه الثقة، خاصة أن المنتخب يقدّم كرة متوازنة ويبرهن أنه مشروع قابل للنمو إذا تهيأت له الظروف المناسبة.
اليوم، نحن بحاجة لاستعادة الحالة الجماهيرية الداعمة، والعودة إلى ما يليق بمنتخب يمثّل دولة بحجم السعودية وطموحاتها. المنتخب ملك للجميع، وليس لأحد أن يختطفه للون معين أو يحوّله إلى ساحة صراع. وأمام نصف النهائي، يجب أن يكون الصوت واحدًا: ادعم ، ثم ناقش. شجع، ثم قيّم. فالقميص الأخضر فوق كل اختلاف.