ماذا تعرف عن بوقرة قبل مواجهة الإمارات؟

الرياض ـ الرياضية 2025.12.12 | 02:57 pm

ولد مجيد بوقرة 7 أكتوبر 1982 في مدينة ديجون الفرنسية، لكنه نشأ وقلبه ينبض بالجزائر بفضل أسرته التي حرصت على غرس هويتها وثقافتها فيه منذ الطفولة.
وبعد تألقه مع نادي جويونيون الفرنسي بين 2002 و2006، اختار بوقرة تمثيل «الخضر» على حساب منتخب فرنسا.
بدأ مشواره الدولي مع المنتخب الأولمبي الجزائري في 2 يناير 2004 أمام غانا ضمن تصفيات أولمبياد أثينا، ثم انضم إلى المنتخب الأول من 2004 حتى اعتزاله اللعب دوليًا عام 2015.
برز بوقرة كواحد من أفضل قلوب الدفاع في جيله، ولعب لأندية كبرى مثل شيفيلد وينزداي الإنجليزي، رينجرز الإسكتلندي «حيث توّج بالدوري ثلاث مرات»، لخويا «الدحيل حاليًا» القطري، والفجيرة الإماراتي، قبل أن يعلق حذاءه نهائيًا عام 2016.
كان بوقرة أحد أبرز أبطال التأهل التاريخي لكأس العالم 2010، وتحديدًا في المباراة الفاصلة الشهيرة أمام مصر في أم درمان «1ـ0»، ثم قاد الجزائر مجددًا في مونديال البرازيل 2014 للوصول إلى ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخها، قبل الخروج المشرف أمام ألمانيا «1-2» بعد التمديد.
فور اعتزاله، اتجه بوقرة نحو التدريب، عمل مساعدًا لجورج ليكنز في المنتخب الجزائري، ثم درّب فريق الدحيل تحت 23 عامًا في قطر، وقاد الفجيرة الإماراتي موسم 2019ـ2020 قبل أن يغادره بسبب جائحة كورونا.
جاءت اللحظة الفارقة في 2020 عندما تولى تدريب المنتخب الجزائري الرديف «المحليين»، ونجح في قيادة «الخضر A» إلى أعظم إنجاز في مسيرته التدريبية: التتويج بكأس العرب «فيفا» 2021 بقطر، بعد الفوز في النهائي على تونس 2ـ0 «هدفا أمير سعيود وياسين براهيمي»، مع انتصار تاريخي في نصف النهائي على قطر 2ـ1، وإقصاء المغرب بركلات الترجيح في ربع النهائي.
غادر بوقرة المنتخب المحلي مؤقتًا عام 2023 لتدريب المرخية القطري، لكن التجربة لم تكلل بالنجاح «4 انتصارات، 3 تعادلات، 10 هزائم في 17 مباراة»، فعاد إلى الجزائر.
منذ 2024، يقود مجيد بوقرة مجددًا المنتخب الجزائري الرديف، بعزيمة واضحة للاحتفاظ بلقب كأس العرب في النسخة الجارية حين يواجه الإمارات الجمعة في ربع النهائي.