تحذيرات من زيادة الاحتيال مع نهاية العام
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي وشركة التجارة الإلكترونية «أمازون» بشكل منفصل المتسوقين عبر الإنترنت من تزايد محاولات اختراق الحسابات من قبل محتالين يسعون للوصول إلى أموالهم وبياناتهم الشخصية والسطو عليها مع ذروة موسم التسوق في عطلات رأس السنة.
وحذرت «أمازون» دوت كوم من محتالين بارعين في استخدام التقنية ينتحلون صفة علامات تجارية معروفة في محاولة لحمل المتسوقين على كشف تفاصيل بطاقات الائتمان الخاصة بهم.
ووفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن المجرمين «عادة ما يتمكنون من الوصول إلى الحسابات من خلال أساليب الهندسة الاجتماعية - بما في ذلك الرسائل النصية والمكالمات والبريد الإلكتروني - أو من خلال مواقع إلكترونية مزيفة».
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي قائلًا: «يستخدم مجرمو الإنترنت بيانات تسجيل الدخول للوصول إلى الموقع الإلكتروني للمؤسسة المالية الشرعية، ثم يبدؤون عملية إعادة تعيين كلمة المرور، ليتمكنوا في النهاية من السيطرة الكاملة على الحسابات الخاصة بالضحايا».
ووفقًا لشركة أمن الإنترنت «مال ويربايتس»، يعد «التلاعب بنتائج محركات البحث» أسلوبًا آخر يستخدمه المحتالون لاستهداف المستخدمين غير الحذرين، حيث «يشتري المحتالون إعلانات على محركات البحث توجه المستخدمين إلى مواقعهم الخبيثة»، والتي غالبًا ما «تحاكي أسماء معروفة مع اختلافات طفيفة يسهل عدم الالتفات إليها عند الاستعجال».
وكشفت شركة «فورتي جارد لابس» المتخصصة في الأمن السيبراني، أخيرًا عن أن من بين نحو 19 ألف اسم نطاق إنترنت تم إنشاؤها لتقليد علامات تجارية كبرى في قطاع التجزئة، كان ما يقرب من 3000 نطاق منها «خبيثًا».