تغريدات إكس في الأيام الماضية متنوعة، بالأمس رحل الأديب المعروف أحمد أبو دهمان، وفاته شكلت صدمة للوسط الأدبي ولأصدقائه، كان واحدًا من أهم سفراء الأدب السعودي والعربي للعالم، رواية «الحزام» واحدة من أبرز الروايات العربية، التي ترجمها العالم. تغريدات كثيرة كُتبت في الراحل، وبعضهم غرد بإحدى مقولاته الشهيرة «ما أعظم من أن تصحو على وطن شجاع». وقبل أيام رحل «أبو مرداع» في حادث مروري أثار حزن المغردين، كتبوا عن أثر الراحل، والابتسامات التي رسمها على شفاههم عبر المقاطع التي كان يصورها، وعن طيبته وأخلاقه الرفيعة، حتى الذين لا يعرفونه كتبوا عن محبة الناس له، بعض المغردين كتبوا عما يخبئه القدر للإنسان، والسرعة التي قد نغادر فيها الحياة دون سابق مقدمات. في «إكس» انتشر مقطع فيديو للمثل أحمد السقا، نيّة السقا مساندة محمد صلاح في خلافه مع نادي ليفربول، ذكرهم بالبطولات التي لولا صلاح لما حققها ليفربول، حسب قوله. ما فهمته أن السقا يعتقد أن إدارة ليفربول ستتأثر برسالته، وقد تعدّل من أسلوبها مع صلاح، لهذا السبب سجل رسالته باللغة الإنجليزية. الوسط الفني في مصر يحبون السقا، ويقولون إنه «جدع»، لكن الجدعنة هذه المرة لم تكن في محلها، فالمسألة فنية بين نادٍ ولاعب محترف وليست فزعات. قرأت أن السقا تفاجأ من لوم الجمهور له وحذف الفيديو من حساباته. أبدأ بأول تغريدة اخترتها لمحمد الباهلي نقلًا عن ترامب، الرئيس الأمريكي طرح رأيًا يستحق النقاش وإن كان مخالفًا للمعتاد «يؤمن ترامب أن الإنسان كالبطارية، يُولد بكمية محدودة من الطاقة، والتمارين الرياضية تستنزف تلك الطاقة، لذلك لم يمارس ترامب الرياضة، حيث قال «جميع أصدقائي الرياضيين يخضعون لعمليات استبدال الركبة والورك... إنها كارثة»، رأي ترامب يستحق التأمل، أعرف أشخاصًا بلغوا الثمانين والتسعين وصحتهم جيدة بينما لم يهرولوا منذ 50 عامًا! عبد الله الخريف يبشرنا نحن الصلعان بعلاج جديد «علاج للصلع دون الحاجة للزراعة، شركة كوزمو للأدوية، تعلن نتائج المرحلة الثالثة لمحلولها الجديد الذي أظهر زيادة لافتة في نمو الشعر بلغت S9 مقارنة بالدواء الوهمي «بلاسيبو» ما يجعله أبرز العلاجات الواعدة للصلع الذكوري»، ما معنى علاج وهمي؟ هل باعت شركة علاجًا وهميًا للصلعان بقصد خداعهم؟ مساكين نحن الصلعان، هم صلعان هم ملعوب علينا! عمومًا.. إذا صدق العلاج الجديد فسيكون كارثة على مراكز زراعة الشعر، تذكرت أحد المختصين بزراعة الشعر، أصبح غنيًا ما شاء الله، كانت عيادته مزدحمة، صلعة وراء صلعة، آمل أن يكون قد استثمر أرباحه في العقار. حساب روائع الأدب العالمي غرد على لسان بنجامين زاندر «غالبًا ما يجب أن تذكر نفسك بأن هدفك هو عبور المستنقع لا مقاتلة التماسيح». عبد الله غرد باقتباس لآينشتاين، لا أعرف إن قال آينشتاين فعلًا ما نسبه إليه عبد الله الذي تلقى ردًا من أحد المغردين «يقول آينشتاين: الفاشل النشيط أنجح من الموهوب الكسول»، رد المغرد شريف قائلًا: الحمد لله مجابش سيرة الفاشل الكسول.