حين الإعداد لإصدار جدول دوري روشن 2025ـ2026، كانت رابطة الدوري السعودي للمحترفين تعلم أن بطولة «فيفا» على كأس العرب ستجرى في ديسمبر 2025، وأن المنتخب الأول بأفراده المشاركين مع فرقهم سيلعب البطولة، وأن إيقاف الدوري مُقرّر سلفًا. فما الذي جعل الرابطة تؤجل الجولة العاشرة من الدوري إلى الأسبوع الأخير من فبراير2026 بدلًا من موعدها المقرر خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر من العام الجاري؟
وبالرغم من أن الرابطة برّرت التأجيل بأنه أتى امتدادًا لتعميم صادر منها إلى الأندية بتاريخ 25 نوفمبر 2025م يُفيد باحتمالية التأجيل في حال تأهل المنتخب السعودي الأول إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب، إلاّ أن الخُطوة غير مفهومة بسبب ما أحدثته من خلل عميق في بُنية مسابقة الدوري وفكرتها الأصيلة القائمة على تساوي الفرص بين الأندية.
ولا أحد يملك جوابًا شافيًا على ما أقدمت عليه الرابطة سوى أنّها أعطت أفضلية لفرق على حساب أخرى سواء تلك التي ستلعب على أرضها عبر الزيادة في الأيّام كالاتحاد، أو تلك التي ستتجنّب فرقًا متنافسة لها على المركز مثل الهلال أمام التعاون واستفادته من عناصر جديدة سيضيفها إلى قائمته بعد الفترة الشتوية للتسجيل يناير المُقبل.
والقرار الغريب، عزّز من أن يُطيح الهلال بالتعاون منافسه على المركز، وأن يتقدّم أكثر نحو صدارة النصر، وإعطاء الاتحاد فرصة أكبر في أخذ مركز الخليج. كما أن الهلال سيستفيد من عودة كانسيلو وتدعيم صفوفه بلاعبين أكثر بناءً على مقدرته المالية مقارنة بأصفر بريدة.
والرابطة، وضعت الأندية كشريك في القرار، حينما قالت إن الأمر حدث بعلمها، وهذا تبرير لا يمكن تصديقه، إذ كيف يقبل الخليج بأن يوافق على لعب ثلاث مباريات متتالية خارج أرضه وأن تتضاءل فرصه في المنافسة؟ وتقبل الرابطة كذلك بأن تُخالف بندًا من بنود لائحتها، وتطلب أن توافق الأندية على ذلك؟!
إن ما فعلته الرابطة غير مقبول إطلاقًا، ومهما برّرت فعلتها تلك. ولن تسكت الأصوات التي انطلقت نحو الرابطة عبر الإخلال الواضح منها بعدالة المسابقة.
حامي المنافسة يُغيّبها!.
وبالرغم من أن الرابطة برّرت التأجيل بأنه أتى امتدادًا لتعميم صادر منها إلى الأندية بتاريخ 25 نوفمبر 2025م يُفيد باحتمالية التأجيل في حال تأهل المنتخب السعودي الأول إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب، إلاّ أن الخُطوة غير مفهومة بسبب ما أحدثته من خلل عميق في بُنية مسابقة الدوري وفكرتها الأصيلة القائمة على تساوي الفرص بين الأندية.
ولا أحد يملك جوابًا شافيًا على ما أقدمت عليه الرابطة سوى أنّها أعطت أفضلية لفرق على حساب أخرى سواء تلك التي ستلعب على أرضها عبر الزيادة في الأيّام كالاتحاد، أو تلك التي ستتجنّب فرقًا متنافسة لها على المركز مثل الهلال أمام التعاون واستفادته من عناصر جديدة سيضيفها إلى قائمته بعد الفترة الشتوية للتسجيل يناير المُقبل.
والقرار الغريب، عزّز من أن يُطيح الهلال بالتعاون منافسه على المركز، وأن يتقدّم أكثر نحو صدارة النصر، وإعطاء الاتحاد فرصة أكبر في أخذ مركز الخليج. كما أن الهلال سيستفيد من عودة كانسيلو وتدعيم صفوفه بلاعبين أكثر بناءً على مقدرته المالية مقارنة بأصفر بريدة.
والرابطة، وضعت الأندية كشريك في القرار، حينما قالت إن الأمر حدث بعلمها، وهذا تبرير لا يمكن تصديقه، إذ كيف يقبل الخليج بأن يوافق على لعب ثلاث مباريات متتالية خارج أرضه وأن تتضاءل فرصه في المنافسة؟ وتقبل الرابطة كذلك بأن تُخالف بندًا من بنود لائحتها، وتطلب أن توافق الأندية على ذلك؟!
إن ما فعلته الرابطة غير مقبول إطلاقًا، ومهما برّرت فعلتها تلك. ولن تسكت الأصوات التي انطلقت نحو الرابطة عبر الإخلال الواضح منها بعدالة المسابقة.
حامي المنافسة يُغيّبها!.