جائزة الإعلام السعودية تفتح المشاركة أمام الخليجيين والعرب
أعلنت الجائزة السعودية للإعلام 2026 فتح باب المشاركة في مجال المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع والرقمي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.
وحسبما أوضحه البيان الصحافي، يأتي هذا التوسُّع ضمن التطوير الذي تشهده الجائزة في نسختها الجديدة، وبما ينسجم مع مكانة المنتدى السعودي للإعلام بوصفه منصةً سعوديةً للتبادل والتعاون الإعلامي، تُسهم في تنمية القدرات، وتحفيز الابتكار، وبناء جسور التواصل محليًّا وعالميًّا.
ويشمل مجال المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع والرقمي مساراتٍ عدة، منها مسار البرامج التلفزيونية الرياضية، ومسار البرامج التلفزيونية الحوارية الاجتماعية، ومسار البرامج الحوارية الإذاعية والبودكاست، ومسار المحتوى المولَّد بالذكاء الاصطناعي الذي يُمثِّل إضافةً نوعيةً لافتةً للجائزة السعودية للإعلام، ونقلةً نوعيةً في الصناعة الإعلامية، إذ تُعدُّ أول جائزةٍ عالميةٍ متخصِّصةٍ في هذا المجال ضمن منظومة الجوائز الإعلامية، وتؤكد التوجُّه السعودي نحو ريادة توظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى متطورٍ، يدمج الخيال البشري بالقدرات التقنية المتقدمة.
وتوسَّعت الجائزة السعودية للإعلام العام الجاري عبر أربعة مجالاتٍ رئيسة، تشمل 14 مسارًا، تغطي مختلف مجالات العمل الإعلامي، فإضافةً إلى مسارات المحتوى المرئي والمسموع والرقمي، تتضمَّن الجائزة المسار الصحافي، الذي يشمل فروع التقرير الصحافي، والمقال الصحافي، والحوار الصحافي، وجائزة عمود الرأي على المستوى الإقليمي، كما تضمُّ الجائزة عددًا من الفروع الخاصة، هي جوائز التكريم، وأبرزها جائزة شخصية العام الإعلامية، وجائزة المنافس العالمي، وجوائزُ تُكرِّم أفضل الحملات الإعلامية في الأيام الوطنية الثلاثة: يوم التأسيس، واليوم الوطني، ويوم العلم.
وتنعقد الجائزة بالتزامن مع المنتدى السعودي للإعلام، ومعرض مستقبل الإعلام «فومكس»، محققةً حضورًا واسعًا في القطاع، ومسهمةً في إبراز مبادراتٍ ونماذجَ مهنيةٍ رائدةٍ، ما يُعزِّز مكانتها بوصفها منصةً وطنيةً مؤثِّرةً، تحتفي بالمحتوى وصُنَّاعه، وتواكب التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.