الخميس الماضي ودّعنا بطولة العرب 2025، وهي البطولة الأقوى على مر التاريخ، وكانت أشبه بالمونديال، عشنا أجواءها وكأننا نتابع إحدى بطولات الأمم الشيقة
رسميًا حضور أمير قطر في حفل الختام وإلى جانبه رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو بالإضافة لولي عهد الأردن ووزير الرياضة السعودي والكثير من الشخصيات الرفيعة.
جماهيريًا كسرت حاجز المليون مشجع في مجموع المباريات، أما فنيًا فهي الأقوى، وهي الأكثر من حيث عدد الفرق المشاركة، ذابت الفوارق وتطورت الفرق فكلها مرشحة للفوز في أي مباراة.
صفقنا لفلسطين لقوتها ومهارة لاعبيها، وتوجت ذلك بالتأهل على حساب تونس وقطر.
أبهرنا منتخب الأردن بمستواه المتطور، وأثبت أنه من أقوى فرق عرب آسيا، وليست صدفة كما نعتقد في السابق.
رأينا إبداع المغرب في جميع الفئات، وتحقيق لقب أقوى بطولة بالفريق الرديف.
إعلاميًا تمت تغطيتها من عدة قنوات، وكانت متابعة بشكل كبير ومثير وحتى للمؤتمرات قبل المباريات.
في هذه البطولة تعرّف الجمهور العربي على جزر القمر بشكل أكبر، أما أهم ما يميز تلك النسخة من وجهة نظري فهو تحقيق الهدف الأسمى لهذه البطولة وهو التلاحم العربي، وهذا ما اتضح في أغلب المواقف، فالكل ينافس بقوة وبشرف، وفي نفس الوقت يحترم ويقدر ويحب الفريق الآخر.
في أغلب اللقاءات العفوية مع الجمهور نجد الاحترام المتبادل، نجد الرقي وروح الأخوة كذلك هم الإعلاميون واللاعبون والرياضيون، ومن خلف الشاشات.
في أغلب المباريات تجد العديد من الألوان والشعارات توزعت على مدرجات الفريقين المتنافسين، حتى في مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لك هذه البطولة مدى حاجة الجمهور العربي لهذا الحب وهذا التجمع.
بعد خروج منتخبنا أمام المنتخب الأردني، أرسلت رسالة تهنئة لصديقي «النشمي» وتمنيت لهم التوفيق فكان رده بالنص:
«مبروك للجميع فزنا علينا»
رسميًا حضور أمير قطر في حفل الختام وإلى جانبه رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو بالإضافة لولي عهد الأردن ووزير الرياضة السعودي والكثير من الشخصيات الرفيعة.
جماهيريًا كسرت حاجز المليون مشجع في مجموع المباريات، أما فنيًا فهي الأقوى، وهي الأكثر من حيث عدد الفرق المشاركة، ذابت الفوارق وتطورت الفرق فكلها مرشحة للفوز في أي مباراة.
صفقنا لفلسطين لقوتها ومهارة لاعبيها، وتوجت ذلك بالتأهل على حساب تونس وقطر.
أبهرنا منتخب الأردن بمستواه المتطور، وأثبت أنه من أقوى فرق عرب آسيا، وليست صدفة كما نعتقد في السابق.
رأينا إبداع المغرب في جميع الفئات، وتحقيق لقب أقوى بطولة بالفريق الرديف.
إعلاميًا تمت تغطيتها من عدة قنوات، وكانت متابعة بشكل كبير ومثير وحتى للمؤتمرات قبل المباريات.
في هذه البطولة تعرّف الجمهور العربي على جزر القمر بشكل أكبر، أما أهم ما يميز تلك النسخة من وجهة نظري فهو تحقيق الهدف الأسمى لهذه البطولة وهو التلاحم العربي، وهذا ما اتضح في أغلب المواقف، فالكل ينافس بقوة وبشرف، وفي نفس الوقت يحترم ويقدر ويحب الفريق الآخر.
في أغلب اللقاءات العفوية مع الجمهور نجد الاحترام المتبادل، نجد الرقي وروح الأخوة كذلك هم الإعلاميون واللاعبون والرياضيون، ومن خلف الشاشات.
في أغلب المباريات تجد العديد من الألوان والشعارات توزعت على مدرجات الفريقين المتنافسين، حتى في مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لك هذه البطولة مدى حاجة الجمهور العربي لهذا الحب وهذا التجمع.
بعد خروج منتخبنا أمام المنتخب الأردني، أرسلت رسالة تهنئة لصديقي «النشمي» وتمنيت لهم التوفيق فكان رده بالنص:
«مبروك للجميع فزنا علينا»