من ثوابت كرة القدم السعودية على مدى تاريخها الطويل أنَّ النصر مع كثرة قضاياه وشكاويه والعقوبات التي تقع عليه أو يتسبب هو بها للآخرين يستطيع أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية ولربما يحتل المركز الأول بلا منازع، لتأتي القاعدة الثابتة «النصر يخسر القضايا خارجيًّا ويكسبها داخليًّا»، يأتي ذلك بعد أن أعلنت «فيفا» إيقافه حتى التسديد على إثر قضية «معلقة».
ولا يقتصر الموضوع عند هذا الحد، فهناك قضية أخرى خامدة كبركان «فيجي» عندما يثور يحرق كل من حوله، ويتسبَّب بتلوث الماء والهواء والأجواء، ولو كسبها الجار الآخر في مدينة «مانشستر الإنجليزية» فقد يكون ثمنها باهظًا جدًّا، إما مبلغ يتجاوز العشرة مليارات ريال أو «التهبيط» للدرجة الأدنى.
يقابل هذه الخسائر «دوليًّا» كسبه القضايا المحلية حتى وإن كان غالبية الخبراء القانونيين ـ غير أصحاب الميول الصفراء ـ يرون عكس ذلك قبل وبعد صدور الأحكام، بل إنَّ بعضهم ينحاز للجانب القانوني ويجزم بأن القرارات كانت خاطئة والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى في مقالة واحدة بل تحتاج لمجلدات عظيمة ولنا في قضية «كنو» وقرار «ليلة العيد» والحرمان من نيل الهلال حقه في «التدابير الوقتية».
ولعل آخر الشواهد تسببه في هبوط العروبة والوحدة بعد تنازعه معهما في قضيتين في الموسم الماضي لم تحسما إلا قبل الحسم بجولة وفي توقيت غريب ومفاجئ.
الغريب أنه في الوقت الذي يشرّف فيه الهلال الوطن والكرة السعودية بنتائجه ومستوياته في المحافل القارية والعالمية وبسجل ناصع البياض خالٍ من القضايا والشكاوى، تواصل أندية شتى ومنها النصر مسلسل القضايا والمشاكل محليًّا وخارجيًّا.
السوط الأخير
ترى الظّفَر ماهوب للظاعنينا
مقَسْمٍ وهو بين الوجيه المفاليح
البدو واللي بالقرى نازلينا
كلٍ عطاه الله من هبّة الريح
ولا يقتصر الموضوع عند هذا الحد، فهناك قضية أخرى خامدة كبركان «فيجي» عندما يثور يحرق كل من حوله، ويتسبَّب بتلوث الماء والهواء والأجواء، ولو كسبها الجار الآخر في مدينة «مانشستر الإنجليزية» فقد يكون ثمنها باهظًا جدًّا، إما مبلغ يتجاوز العشرة مليارات ريال أو «التهبيط» للدرجة الأدنى.
يقابل هذه الخسائر «دوليًّا» كسبه القضايا المحلية حتى وإن كان غالبية الخبراء القانونيين ـ غير أصحاب الميول الصفراء ـ يرون عكس ذلك قبل وبعد صدور الأحكام، بل إنَّ بعضهم ينحاز للجانب القانوني ويجزم بأن القرارات كانت خاطئة والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى في مقالة واحدة بل تحتاج لمجلدات عظيمة ولنا في قضية «كنو» وقرار «ليلة العيد» والحرمان من نيل الهلال حقه في «التدابير الوقتية».
ولعل آخر الشواهد تسببه في هبوط العروبة والوحدة بعد تنازعه معهما في قضيتين في الموسم الماضي لم تحسما إلا قبل الحسم بجولة وفي توقيت غريب ومفاجئ.
الغريب أنه في الوقت الذي يشرّف فيه الهلال الوطن والكرة السعودية بنتائجه ومستوياته في المحافل القارية والعالمية وبسجل ناصع البياض خالٍ من القضايا والشكاوى، تواصل أندية شتى ومنها النصر مسلسل القضايا والمشاكل محليًّا وخارجيًّا.
السوط الأخير
ترى الظّفَر ماهوب للظاعنينا
مقَسْمٍ وهو بين الوجيه المفاليح
البدو واللي بالقرى نازلينا
كلٍ عطاه الله من هبّة الريح