أحمد الحامد⁩
تغريدات «إكس»
2025-12-21
اهتم المغردون ببطولة كأس العرب، وبالمباراة النهائية التي كانت على حجم البطولة الناجحة، المباراة كان فيها كل شيء من متع وإثارة كرة القدم، الجمهور الأردني رغم الخسارة سعيد بالجيل الذي أوقفهم على منصات التتويج. المغاربة استكملوا حصد البطولات المقامة هذا العام، فاز منتخب المغرب الشاب بكأس العالم، وفاز الشباب الأصغر «17 عامًا» بكأس العالم، وحقق منتخبهم الرديف كأس العرب، المؤكد أن الجمهور المغربي مصاب الآن بتخمة البطولات. اعتقدت في وقت ما أنني ابتعدت عن كرة القدم، ظننت أنها لم تعد تغريني، واكتشفت أني كنت أضيع على نفسي متعة وإثارة لا تصنعها إلا الكرة، إن بقيت حيًا لغاية كأس العالم فسأشتري أكبر شاشة تلفزيونية أستطيع شراؤها، وأعيش شهرًا من المتعة، بعيدًا عن ضجيج العالم، وصراعات البشر، التي لا تنتهي. أبدأ بأول تغريدة اخترتها لهذا الأسبوع غرد بها أحمد أشرف «استمرار إطلاق النار احتفالًا بوقف إطلاق النار في ليبيا». لا يمكن أن يعيش الناس بأمان والسلاح في كل مكان، ولا يمكن لبلد الاستقرار وفيه أحزاب تلعب في مصائر البشر. عبد الله الخريف ترجم عن مجموعة البنك الدولي ما نشرته عن ترتيب الحكومات الرقمية، وجاءت السعودية في المركز الثاني عالميًا من بين 197 دولة، والأولى عربيًا. حساب جورجيس نقل على لسان الدكتور عبد الله الخليفي عن الجيل الحالي: «هذا الجيل ذكي جدًا ومعلوماته وافرة، لكنه غشيم، ما عنده حكمة، وانفعالي، وشعور عالٍ بالاستحقاق، يبي يتخرج ويصير وكيل وزارة، وما عنده صبر، بأسبوع المِلكة يقول شكلنا ما راح نمشي». أتفق مع الدكتور عبد الله أن الجيل الحالي ذكي بالمعلومات الوافرة له، لكن ما فائدة الذكاء إن غابت الحكمة، وضعف الصبر، وتسيّد الانفعال؟ حساب روائع الأدب العالمي ترجم من اللغة الإنجليزية، لكنه لم يذكر المصدر لكي أذكره لكم، لكنه نص جميل يُشكر عليه. إليكم المتسبب الأول في موت الحب «هي لم تغادر فجأة! بقيت وسط الوعود الفارغة، والمحادثات المتكررة، وأملٍ خافت، وحين قررت أن تمضي، كانت قد أُنهكت، كانت قد رحلت من الداخل بالفعل. حينها فقط سارع هو محاولًا التغيير، وسمّى ذلك جهدًا. لكن الحب لا يزول في لحظة. إنه يبهت حين يصبح عدم الإصغاء عادة، وحين يصبح ثمن البقاء فقدان احترامك لنفسك». عن المحاولة والاستمرارية غرد عبد الله هذه التغريدة التحفيزية: «إن لم تقاتل من أجل حال تتمناه ستقاتل أضعافه من أجل التأقلم على حال لا تريده».