ـ في العالم الذي نعيش عشرات الأخبار اليومية المُفرحة، لكن الإعلام لا يسلط الضوء عليها كما يسلط على الحروب والأخبار المخيفة، لذلك يبدو العالم مقلقًا للمدمنين على متابعة نشرات الأخبار. إليكم ما فعله الملياردير النيجيري عبد الصمد رابيو، في البداية رفع رواتب موظفيه 50 %، بعدها قام بمكافأتهم بـ 21 مليون دولار وزعها على 1800 موظف، خمسة منهم حصلوا على 690 ألف دولار، و آخرون 345 ألف دولار، ووزع على البقية مبالغ تراوحت من 3450 دولارًا إلى 13800 دولار. رابيو فعل ذلك معترفًا بالفضل الكبير لموظفيه الذين بسببهم زادت ثروته 3.4 مليار دولار خلال عام. لا أعتقد أن ما فعله رابيو سيؤثر على جميع من حققت شركاتهم أرباحًا خيالية، لأن الأمر يعود لطبيعة الأشخاص، فالبخيل بخيل وإن ربح المليارات في عام واحد، والكريم كريم وإن كان يخسر، وعلى قول أمل دنقل: هي أشياءٌ لا تُشترى!
ـ لم يمر على عصابات السلفادور كابوس كالذي تعيشه الآن، بدأ ذلك عندما تولى نجيب بوكيلي رئاسة السلفادور قبل 3 سنوات، وشن حملة حديدية لا ترحم على من لا يستحقون الرحمة. قبضت الحكومة السلفادورية على 90 ألف متهم، تمت تبرئة 8 آلاف وحكم على الباقين، أي نحو 80 ألف مجرم كانوا يسرحون ويمرحون قبل أن يغيّب السجن شرورهم على مجتمعهم . حكاية العصابات السلفادورية تصلح لعشرات الأفلام والمسلسلات، ولن ننتظر طويلًا حتى نشاهد الأفلام المقتبسة من عصابات «إم إس 13» و«باريو 18» وغيرها. آخر أخبار المجرمين المقبوض عليهم هو ما نشرته الصحافة السلفادورية عن أحكام وصل أحدها مدة 1335 عامًا، وأحكامًا تراوحت على بعضهم تبدأ بـ 463 وتصل لـ 958 عامًا. ما فعله الرئيس السلفادوري أدخله التاريخ، وجعل له شعبية كبيرة عند السلفادوريين، لأنه أعاد لهم وطنهم المُختطف. لا يمكن لسكان أي بلد العيش بأمان إن لم تكن هناك قوة صارمة تفرض الأمن بالقوة الشديدة، لأن بعض البشر لا يُعتمد على ضميرهم ولا أخلاقهم.
ـ لم يمر على عصابات السلفادور كابوس كالذي تعيشه الآن، بدأ ذلك عندما تولى نجيب بوكيلي رئاسة السلفادور قبل 3 سنوات، وشن حملة حديدية لا ترحم على من لا يستحقون الرحمة. قبضت الحكومة السلفادورية على 90 ألف متهم، تمت تبرئة 8 آلاف وحكم على الباقين، أي نحو 80 ألف مجرم كانوا يسرحون ويمرحون قبل أن يغيّب السجن شرورهم على مجتمعهم . حكاية العصابات السلفادورية تصلح لعشرات الأفلام والمسلسلات، ولن ننتظر طويلًا حتى نشاهد الأفلام المقتبسة من عصابات «إم إس 13» و«باريو 18» وغيرها. آخر أخبار المجرمين المقبوض عليهم هو ما نشرته الصحافة السلفادورية عن أحكام وصل أحدها مدة 1335 عامًا، وأحكامًا تراوحت على بعضهم تبدأ بـ 463 وتصل لـ 958 عامًا. ما فعله الرئيس السلفادوري أدخله التاريخ، وجعل له شعبية كبيرة عند السلفادوريين، لأنه أعاد لهم وطنهم المُختطف. لا يمكن لسكان أي بلد العيش بأمان إن لم تكن هناك قوة صارمة تفرض الأمن بالقوة الشديدة، لأن بعض البشر لا يُعتمد على ضميرهم ولا أخلاقهم.