* لم تثبت التقنية بمعلوماتها أنها تزيد الوعي بالضرورة، هي وفرت المعلومات فقط، أمّا الوعي فمسألة أخرى. في الأخبار العالمية انتشرت حكاية الغاني «إيبوه» الذي ادعى النبوة، استطاع إقناع الناس أن طوفانًا سيجتاح الأرض، والله أمره ببناء سفن لينجو هو واتباعه. طلب منهم التبرع لبناء السفن، بعضهم باعوا ممتلكاتهم، وآخرون ألغوا زواجاتهم، وبعد اكتمال بناء السفن، وفي اليوم المحدد «أمس» ازدحم نحو 250 ألف شخص في مشهد مضحك مبكي: أيعقل أن هؤلاء الذين يعيشون عصر المعلومات والذكاء الاصطناعي صدقوا محتالاً وآمنوا بما قال؟ طبعًا انكشف كذبه بعد ركوبهم السفن ولم يحدث الفيضان، برر ذلك بأن الله استجاب لدعواته وأجّل الطوفان، طالبًا من الناس التبرع لزيادة عدد السفن! بالطبع فإن أتباعه وبعد كل ما تكشّف لهم سيتبرعون له، على الأقل نصفهم، لأن من صدّق كذبة المحتال الأولى سيصدق الثانية. المحتال اشترى لنفسه سيارة فاخرة من التبرعات، ووصل عدد متابعيه إلى أكثر من مليون على السوشال ميديا. حكاية «إيبوه» والربع مليون من الأتباع حدثت في أماكن أخرى من العالم، ولكن بأشكال مختلفة، منها الاستثمار في مشاريع الربح السريع: تدفع ألف تأخذ بعد شهر ألفين! حكايات الاحتيال الجمعي التي نقرأ عنها هنا وهناك تقول إن توفر المعلومات في زمننا لا يعني توفر الوعي!.
* دراسة حديثة تقول إن تأثير البيئة على الإنسان يتفوق على الجينات، الباحثون في علم الوراثة والسلوك قارنوا أكثر من ألف توأم لمعرفة ما إذا كانت القدرة على الدعابة «خفة الدم» تنتقل وراثيًا، مثل الطول ولون العينين. اكتشف العلماء أن البيئة تلعب دورًا أكبر من الجينات في تشكيل حس الفكاهة عند الأشخاص. قد تجيب الدراسة على السؤال عن سر تميّز بعض الشعوب بحسها الفكاهي المستمر، عرفنا الآن أن ذلك بتأثير بيئتها وليس من الجينات، أي أنه لا يولد شعب بطباع كئيبة أو كوميدية كما يقال عن بعض الشعوب.
* إلى أولئك الذين يأجلون السعادة إلى غاية تحقيقهم النجاح، إليكم ما قاله برنارد راسل: «النجاح ليس مفتاح السعادة، بل السعادة مفتاح النجاح».
* دراسة حديثة تقول إن تأثير البيئة على الإنسان يتفوق على الجينات، الباحثون في علم الوراثة والسلوك قارنوا أكثر من ألف توأم لمعرفة ما إذا كانت القدرة على الدعابة «خفة الدم» تنتقل وراثيًا، مثل الطول ولون العينين. اكتشف العلماء أن البيئة تلعب دورًا أكبر من الجينات في تشكيل حس الفكاهة عند الأشخاص. قد تجيب الدراسة على السؤال عن سر تميّز بعض الشعوب بحسها الفكاهي المستمر، عرفنا الآن أن ذلك بتأثير بيئتها وليس من الجينات، أي أنه لا يولد شعب بطباع كئيبة أو كوميدية كما يقال عن بعض الشعوب.
* إلى أولئك الذين يأجلون السعادة إلى غاية تحقيقهم النجاح، إليكم ما قاله برنارد راسل: «النجاح ليس مفتاح السعادة، بل السعادة مفتاح النجاح».