الخميس.. بدء التقديم لجائزة السعودية للإعلام

الرياض- الرياضية 2025.12.29 | 11:14 pm

اجتذبت الجائزة السعودية للإعلام، منذ إطلاقها بنسختها الجديدة في 21 نوفمبر 2025، مشاركين من أكثر من 19 دولة، تتوزع على أربع قارات من قارات العالم هي، آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأوقيانوسيا.
ومن الدول التي ينتمي لها المشاركون في الجائزة، السعودية، ومصر، والمملكة المتحدة، واليمن، والعراق، ولبنان، وفلسطين، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، وتونس، وسوريا، وسنغافورة، وقطر، والجزائر، ونيوي، ومولدوفا، والكويت، وفرنسا، والنمسا.
ويُغلق باب التسجيل في الجائزة السعودية للإعلام في 1 يناير المقبل، فيما تُعلن القائمة المختصرة للمرشحين في 13 من الشهر ذاته، على أن يشهد يوم 4 فبراير حفل إعلان الفائزين، وتتويج أبرز الأعمال الإعلامية المشاركة.
ورسمت الجائزة السعودية للإعلام، ملامح مرحلة جديدة من التميز في صناعة المحتوى، واضعةً أمام الطامحين خارطة طريق للمبدعين تقودهم نحو منصة التتويج المنتظرة ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2026، ويأتي ذلك متوافقاً مع الزخم المتنامي الذي يشهده المنتدى في نسخته المقبلة، خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير المقبل في الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، وحضور واسع من قادة الإعلام والشركات التقنية والابتكارية.
ويصاحب فعاليات الجائزة معرض مستقبل الإعلام، الذي يشكّل محطة رئيسية لعرض أحدث التقنيات والحلول، ليكتمل بذلك مشهد إعلامي متكامل يعزز التحول المتسارع في الصناعة الإعلامية السعودية ويُبرز رؤيتها الطموحة.
وتتوسع الجائزة هذا العام عبر أربعة مسارات رئيسة تشكّل إطاراً شاملاً يغطي أربعة عشر فرعاً من مجالات العمل الإعلامي، تشمل مسار المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع تفتح الجائزة آفاق المنافسة أمام البرامج الرياضية، والحوارية الاجتماعية، والبرامج الحوارية الإذاعية والبودكاست، وفئة المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي كإضافة نوعية غير مسبوقة في تاريخ الجوائز الإعلامية، إذ تُعد أول جائزة عالمية متخصصة في هذا المجال ضمن منظومة الجوائز المهنية.
ويحافظ المسار الصحافي على مكانته الأصيلة في منظومة الجائزة، محتفيًا بقيمة الكلمة عبر فروع التقرير الصحافي، والمقال الصحافي، والحوار الصحافي، وجائزة البحث الأكاديمي في المجالات الإعلامية، ليشكل امتدادًا يعزز التكامل بين أصالة الصحافة التقليدية وحداثة المحتوى الرقمي، ضمن رؤية متكاملة ترتقي بجودة الطرح المهني وتدعم مسيرة التطور الإعلامي السعودي.
ويعكس اتساع الجائزة بفروعها الخاصة توجّهًا يربط التقدير الإعلامي بدوره الأعمق في دعم الرموز وصنّاع الأثر، حيث تمنح جوائز مثل شخصية العام الإعلامية والمنافس العالمي وجائزة العامود الصحفي مساحة لتقدير الجهود الفردية.
ويمتد هذا الاتساع ليشمل المسار المخصص للحملات الإعلامية في يوم التأسيس، واليوم
الوطني، ويوم العلم، وهو مسار يضع الأعمال الوطنية المبتكرة في موقع يليق بدورها في التعبير عن الهوية وتعزيز روح الإيجابية والابتكار في المناسبات الكبرى، ليمنح الجائزة بعدًا يرتبط بالثقافة والوجدان ويواكب تطور صناعة المحتوى واتساع حضورها.