يوم كان #الاتحاد «منصورًا» برجاله وجمهوره، أقاموا عصرًا ذهبيًا لناديهم ولرياضة وطنهم، وللتاريخ.
صنع فيه أصفر البلد وعميدها تحولات جذرية في نظام الاحتراف ونوعية المحترفين المستقطبين للدوري، وأدخل رعايات الشركات الكبرى للأندية منعشًا خزائنها التي كانت تعتمد على تدفقات «مزاجية» أعضاء الشرف، طالت أو قصرت.
وأسهموا باسم ناديهم في زيادة الوهج المحلي والعربي برفع سقف طموح الاستحقاقات القارية الكبرى للكرة السعودية، عندما حصد فريقهم الكروي بطولتي أبطال آسيا مرتين متتاليتين «2004ـ2005»، مما خلق جوًا تنافسيًا محمومًا نحو بناء فرق متينة من اللاعبين والأجهزة الفنية، لا بقاء فيها إلا للأقوى والأفضل عملًا.
وفي ظني إن أبرز ما أحدثوه تأسيسًا أو تطويرًا رجالات الاتحاد في تلك الحقبة الذهبية من قاعدة «كل واحد يمد قدميه على قد لحافه» إلى رفعهم للقيمة المالية لعقود اللاعبين السعوديين من فتات آلاف الريالات في شكل رواتب، والباقي يذهب لناديه عند الانتقال، إلى عقود مليونية سنوية، مما وضع لاعبينا في مكانة اجتماعية غير مسبوقة، ويتمددون في معيشتهم «وكل واحد عقله برأسه ويعرف خلاصه».
من هنا يأتي ربطي بين ذروة احترافية تنافسية بجهود شرفية إلى ذروة لا تشببها أي ذروة كروية في أي بلد. عندما تُفتح غدًا فترة الانتقالات الشتوية للمحترفين أبوابها لمدة شهر «يناير 2026»، لكن هذه المرة تدخلها أنديتنا السعودية من أبواب عالمية أكثر قوة ومالًا وطموحًا في تعزيز صفوفها، لتزيد من قوى أقوى دوري عربي وفي قارة آسيا طمعًا للوصول ضمن أفضل «5» دوريات عالمية في المستقبل القريب.
ولم يكن ليكون هذا لولا فضل الله ثم دعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ممثلة في «لجنة الاستقطاب»، والحصص المخصصة للأندية المنطوية تحت وزارة الرياضة.
وهي فترة انتقالات شتوية لأنديتنا لمن لم يُحسن اختيارات الصيف الماضي أو ما قبله، أو للتخلص من بعض المحترفين الأجانب والمحليين الذين باتوا عبئًا فنيًا وماليًا معًا.
ختامًا: هذا الشتاء سيكون ساخنًا، «وحي من جابه».
صنع فيه أصفر البلد وعميدها تحولات جذرية في نظام الاحتراف ونوعية المحترفين المستقطبين للدوري، وأدخل رعايات الشركات الكبرى للأندية منعشًا خزائنها التي كانت تعتمد على تدفقات «مزاجية» أعضاء الشرف، طالت أو قصرت.
وأسهموا باسم ناديهم في زيادة الوهج المحلي والعربي برفع سقف طموح الاستحقاقات القارية الكبرى للكرة السعودية، عندما حصد فريقهم الكروي بطولتي أبطال آسيا مرتين متتاليتين «2004ـ2005»، مما خلق جوًا تنافسيًا محمومًا نحو بناء فرق متينة من اللاعبين والأجهزة الفنية، لا بقاء فيها إلا للأقوى والأفضل عملًا.
وفي ظني إن أبرز ما أحدثوه تأسيسًا أو تطويرًا رجالات الاتحاد في تلك الحقبة الذهبية من قاعدة «كل واحد يمد قدميه على قد لحافه» إلى رفعهم للقيمة المالية لعقود اللاعبين السعوديين من فتات آلاف الريالات في شكل رواتب، والباقي يذهب لناديه عند الانتقال، إلى عقود مليونية سنوية، مما وضع لاعبينا في مكانة اجتماعية غير مسبوقة، ويتمددون في معيشتهم «وكل واحد عقله برأسه ويعرف خلاصه».
من هنا يأتي ربطي بين ذروة احترافية تنافسية بجهود شرفية إلى ذروة لا تشببها أي ذروة كروية في أي بلد. عندما تُفتح غدًا فترة الانتقالات الشتوية للمحترفين أبوابها لمدة شهر «يناير 2026»، لكن هذه المرة تدخلها أنديتنا السعودية من أبواب عالمية أكثر قوة ومالًا وطموحًا في تعزيز صفوفها، لتزيد من قوى أقوى دوري عربي وفي قارة آسيا طمعًا للوصول ضمن أفضل «5» دوريات عالمية في المستقبل القريب.
ولم يكن ليكون هذا لولا فضل الله ثم دعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ممثلة في «لجنة الاستقطاب»، والحصص المخصصة للأندية المنطوية تحت وزارة الرياضة.
وهي فترة انتقالات شتوية لأنديتنا لمن لم يُحسن اختيارات الصيف الماضي أو ما قبله، أو للتخلص من بعض المحترفين الأجانب والمحليين الذين باتوا عبئًا فنيًا وماليًا معًا.
ختامًا: هذا الشتاء سيكون ساخنًا، «وحي من جابه».