أحمد الحامد⁩
جولة سوشال ميديا
2025-12-30
* لم يكن معتادًا أن الأغلبية تقرأ كل يوم، لكن الأغلبية اليوم تقرأ وتشاهد من السوشال ميديا كل يوم، صحيح أن المعلومات ومصادرها زادت عند الإنسان لكن سهولة توجيهه عبر الخوارزميات أصبحت أكبر. في جولة السوشال ميديا الأخيرة بين منصات مختلفة اخترت بعض الفيديوهات لمقال اليوم.
* عن تأثير الذكاء الاصطناعي فيما لو أراد أن يلعب دورًا سلبيًا، وجهت شابة السؤال التالي لشات جي بي تي: لو كنت الشيطان، كيف ستدمر عقول شباب الجيل القادم دون أن يدركوا ذلك؟ أجاب شات جي بي تي «لو كنت الشيطان لما لجأت إلى العنف. بل كنت سأقنعهم، سأوفر لهم كل ما يرغبون فيه، سأجعلهم لا يحتاجون إلى أي شيء، سأجعلهم يظنون أنهم ملمون بكل الأمور، ولكن في عزلة تامة، سأشغلهم بلا توقف، ولكن ببطء، سأفرغهم من الداخل، سأمحو الخط الرفيع بين الحقيقة والاعتقاد حتى لا يصبح لأي شيء معنى بعد ذلك، سأعلمهم أن يطاردوا الدوبامين «محرك الرغبة» لا أهدافهم، سأجعلهم يعبدون أنفسهم ولكن يكرهون من يكونون، لن أدمرهم بالحرب، بل باللامبالاة. سأشتت انتباههم باستمرار، في تصفح دائم للإنترنت، دائمًا في تصفح الإنترنت، سأحلل وأعيد تعريف أساس الأسرة لأجعل وجود الآباء اختياريًا، والأمهات مرهقات، والأطفال مشوشين. سأضع الهواتف في أيديهم في سن مبكرة قبل أن يتمكنوا حتى من التحدث بشكل كامل، وسأرى كيف تتحلل عقولهم ببطء، أفضل جزء هو أنهم لن يدركوا أبدًا أن هذا كان عملي، سيسمونه حرية» .
* أحب تمثيل ديزيل واشنطن، شاهدت له الكثير من الأفلام، هو من النوع الذي ينسيك بأنك تشاهد فيلمًا وإن كنت في صالة السينما، والأجمل من ذلك أني شاهدت له مجموعة من اللقاءات التلفزيونية، تحدث فيها بوعي وإنسانية عالية، في مقطع قصير ألقى كلمة وجهها للحاضرين، لكنها انتشرت وأصبحت للعامة. للأسف اكتشفت أن المقطع مصنوع بالذكاء الاصطناعي، لكن ذلك لم يُفقده قيمته، لأن ما قيل فيه يستحق الاستماع «أشخاص يجب أن تقطع علاقتك بهم فورًا، الأول: المُستغل، سوف يحبك قدر استفادته منك، وفي اللحظة التي تتوقف فيها عن إفادته سيختفي من حياتك، الثاني: الشخص كثير الشكوى، هذا الشخص سيدمر سلامك النفسي، لأنه كثير الشكوى من نفس المشاكل التي لن يتخذ خطوة أبدًا لحلها. الثالث: الشخص اللوام. هذا الشخص يُشعرك دائمًا أنك مذنب في حقه، ولن يتحمل المسؤولية أبدًا، يتلاعب بك حتى تشعر أنت بالذنب فتلوم نفسك دائمًا. الرابع: الشخصية التنافسية: هذا الشخص يتقبل أن يراك بظروف جيدة، ولكن لن يقبل أبدًا أن تكون أفضل منه، خامسًا: الشخص الذي يسيء إليك، مهما تسامحت معه، ووثقت به، سوف يسيء إليك مهما فعلت من أجله، ولن تشعر بذلك إلا عندما يبتعد عن حياتك».