عاد النقاد يتغزلون بمنتخب المغرب لكرة القدم، وإن علينا أن نستنسخ تجربتهم، ونؤسس أكاديميات مثلهم، دون أن يخبرك أحد ما الذي يميز أكاديمياتهم عن التي لدينا؟.
ثم خلصوا إلى أنه «لن يكون لدينا منتخب قوي، إن لم نفعل مثلهم».
وهذا التغزل ليس جديدًا، فهو نفس الغزل بمنتخبات إفريقية في القرن الماضي، قبل أن يطرحوا سؤالًا:
لماذا تطوروا بكرة القدم، فيما نحن رغم الصرف، لم نتطور؟.
إفريقيا يا سادة ليست نموذجًا للتقليد، ولم تطور نفسها كرويًا، فهي الأفقر من حيث متوسط الدخل مقارنة بالقارات الأخرى.
كذلك البنية التحتية للمنشآت والملاعب هي الأفقر، ولولا الأكاديميات التي تمولها بعض أندية أوروبا «فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، والبرتغال»، ليس حبًا بفعل الخير، بل حبًا بفلسفة «رأس المال» التي تقول:
لا تضع مالك بمكان، ما لم يكن العائد أعلى مما صرفت.
وهذا ما حدث، يتم إدخال أطفال إفريقيا الفقراء للأكاديميات التي أنشأتها أندية أوروبا، وبعد الفرز يؤخذ المبدع، ليباع عقده للأندية الأوربية، فيحقق النادي ملايين بعد أن صرف على تطوير اللاعب ما يعادل 50 ألف يورو.
لهذا دول إفريقيا ليست نموذجًا لأحد في تطوير الرياضة، ليقلد بسبب الفقر الذي لا يلد إلا البؤس.
والأهم أن ما لدينا الآن هو النموذج الأمثل للتطوير، وأعني «تأسيس دوري قوي» لمنافسة الدوريات الأوروبية التي تصنع أقوى منتخبات العالم.
ولمن يريد التأكد عليه أن يشاهد لاعبي منتخبات «كأس العالم 2026م في دور 16»، وسيكتشف أن أكثر من 95٪ من لاعبي المنتخبات، يلعبون بدوريات أوروبا.
ونحن نقلد النموذج الأفضل للتطوير، ضخ رأس مال عالٍ بسوق كرة القدم، ليصبح مغريًا لجلب نجوم العالم بكرة القدم الذين سيصبحون نموذجًا يقلدهم النشء، ومغرٍ أيضًا للاعب المواطن للعمل على نفسه وتطوير مستواه، ليحقق مداخيل عالية.
فهل يكف بعض النقاد عن وضع الحجارة بطريق المشروع، ويتركوه يمضي للمستقبل، لكأس العالم 2034م، لمنتخب سعودي سيكون النموذج الأفضل بتاريخ كرتنا؟.
ثم خلصوا إلى أنه «لن يكون لدينا منتخب قوي، إن لم نفعل مثلهم».
وهذا التغزل ليس جديدًا، فهو نفس الغزل بمنتخبات إفريقية في القرن الماضي، قبل أن يطرحوا سؤالًا:
لماذا تطوروا بكرة القدم، فيما نحن رغم الصرف، لم نتطور؟.
إفريقيا يا سادة ليست نموذجًا للتقليد، ولم تطور نفسها كرويًا، فهي الأفقر من حيث متوسط الدخل مقارنة بالقارات الأخرى.
كذلك البنية التحتية للمنشآت والملاعب هي الأفقر، ولولا الأكاديميات التي تمولها بعض أندية أوروبا «فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، والبرتغال»، ليس حبًا بفعل الخير، بل حبًا بفلسفة «رأس المال» التي تقول:
لا تضع مالك بمكان، ما لم يكن العائد أعلى مما صرفت.
وهذا ما حدث، يتم إدخال أطفال إفريقيا الفقراء للأكاديميات التي أنشأتها أندية أوروبا، وبعد الفرز يؤخذ المبدع، ليباع عقده للأندية الأوربية، فيحقق النادي ملايين بعد أن صرف على تطوير اللاعب ما يعادل 50 ألف يورو.
لهذا دول إفريقيا ليست نموذجًا لأحد في تطوير الرياضة، ليقلد بسبب الفقر الذي لا يلد إلا البؤس.
والأهم أن ما لدينا الآن هو النموذج الأمثل للتطوير، وأعني «تأسيس دوري قوي» لمنافسة الدوريات الأوروبية التي تصنع أقوى منتخبات العالم.
ولمن يريد التأكد عليه أن يشاهد لاعبي منتخبات «كأس العالم 2026م في دور 16»، وسيكتشف أن أكثر من 95٪ من لاعبي المنتخبات، يلعبون بدوريات أوروبا.
ونحن نقلد النموذج الأفضل للتطوير، ضخ رأس مال عالٍ بسوق كرة القدم، ليصبح مغريًا لجلب نجوم العالم بكرة القدم الذين سيصبحون نموذجًا يقلدهم النشء، ومغرٍ أيضًا للاعب المواطن للعمل على نفسه وتطوير مستواه، ليحقق مداخيل عالية.
فهل يكف بعض النقاد عن وضع الحجارة بطريق المشروع، ويتركوه يمضي للمستقبل، لكأس العالم 2034م، لمنتخب سعودي سيكون النموذج الأفضل بتاريخ كرتنا؟.