عرفت كأس الخليج في نسختيها 14 و15 عامي 1998 و2002، تألق محمد الدعيع، حارس مرمى المنتخب السعودي، الذي توَّج أداءه بنيل جائزة أفضل حارس في النسختين.
الدعيع تألق كذلك في "خليجي 12"، وأسهم، في مشاركته الأولى خليجياً في نيل الأخضر أول لقبٍ له في تاريخ البطولة، لكنَّ لقب أفضل حارس في تلك النسخة ذهب إلى الإماراتي محسن مصبح.
في "خليجي 14"، التي احتضنتها البحرين عام 1998، تلقت شباك الحارس السعودي هدفين في مباراتين، وحافظ عليها نظيفة في المباريات الثلاث الأخرى، في النسخة التي ذهب لقبها إلى الكويت.
وفي الرياض، التي احتضنت "خليجي 15" عام 2002، واصل الدعيع تألقه، وأسهم مع زملائه في منح الأخضر ثاني ألقابه الخليجية، وولجت شباكه آنذاك ثلاثة أهداف في خمس مباريات، كما حمى المرمى السعودي في نسختَي 16 و17 عامَي 2003 و2004.
وفي 2003 استقبلت شباكه هدفين فقط، ورفع الأخضر الكأس، وفي 2004 كانت آخر مشاركاته في البطولة، علماً أنه شارك أيضاً في نسخة 1996، ليصل إلى ستة عدد مشاركاته في كأس الخليج.