|


No Author
الأحمد يضحك على نفسه
2010-01-05
بعد دخول بعض القنوات الرياضية الناقلة للدوري السعودي تعرف كثير من جمهور كرة القدم على عدد من المعلقين على المباريات كل حسب رغبته لمتابعة فريقه المفضل.
هذه القنوات عرفت الجماهير على معلقين من الجزائر ومصر والإمارات وقطر إلى آخر القائمة بل تعدى ذلك إلى متابعة معلق بذاته حتى ولو علق على مباراة في أحد الدوريات الأوروبية وعندما تطرح السؤال على عينة من الجماهير ماذا يعجبكم أو يشدكم لمعلق دون آخر لا يتردد في الجواب أن روح المعلق وغزارة معلوماته وتحضيره الممتاز للمباراة وسرعة بديهته وحياديته قدر الإمكان.
ومدى قدرته على الربط خلال المباراة واستغلال فترات التوقف بمد المتابع بمعلومات إحصائية مؤكدة موثقة بالأرقام وبعيداً عن التهريج والتصنع المكشوف للبسطاء فضلا عن ذوي الذوق الرفيع.
وبقدر سعادتي بوجود عدد من المعلقين السعوديين يعملون في قناة خارج الوطن مثل الجزيرة أو راديو وتلفزيون العرب سابقاً.
إلا أنه يؤلمني أن يظل معلق مثل ناصر الأحمد الذي كان في يوم من الأيام المعلق الأول في المملكة بل لا أبالغ إن قلت وعلى المستوى الخليجي.
ومن المحبة لكل مواطن أقول لناصر راجع نفسك واستمع إلى نفسك وستجد أنك لم تعد كما كنت بل أنك ستكون أول ناقد لذاتك يا ناصر الصراخ ليس تعليقا وإدعاء الحيادية والتمثيل على المستمع والمشاهد لا يمت للتعليق بصلة.
يا ناصر حدثني البعض عن تجاوزك كثيراً وقلت أكتب لك محبة فيك لا أكثر.
دع رفع الصوت وحضر جيداً ولا تبعد عن نفسك ميولك الهلالية بظلم الهلال لصالح من يلعب ضد الهلال ليس عيباً أن تكون للإنسان ميول لكن العيب أن يضحك الإنسان على نفسه محاولا إيهام الآخرين بأنه معلق حيادي هل تدرك هذا؟
أرجو ذلك ولك تحياتي.