يعد الشاعر السعودي عبد الله السراهيد من الجيل الجديد، الذي استطاع إثبات نجوميته من خلال مشاركته في النسخة الأولى من برنامج “شاعر الراية”، ونجح في الوصول إلى الأدوار النهائية.
وأوضح لـ “الرياضية” السراهيد أن برامج التواصل الاجتماعي سحبت البساط من الجهات الإعلامية وتسبَّبت في غياب الأمسيات الشعرية.
01
في البداية.. حدثنا عن أسباب غياب الأمسيات الشعرية؟
أعتقد أن برامج التواصل الاجتماعي سحبت البساط ، وعلى الرغم من ذلك أنا أؤمن بأن وجود الأمسيات الشعرية مهم خاصة في السعودية، لأنها وجهة للأدب والشعر على مر العصور.
02
لماذا لا نشاهد القصائد الطويلة من الشعراء في الفترة الجارية؟
لأننا في زمن السرعة، ومع ذلك لا أعتقد أن هناك شاعرًا حقيقيًّا لا يستطيع كتابة القصيدة الطويلة. ولكن أرى أن اختزال الأفكار بالشكل المطلوب وتوصيلها في عدد قصير من الأبيات أصعب من القصيدة الطويلة.
03
هل السوشال ميديا أصبح واجهة الشعراء؟
نعم، أختصر عليهم الوصول.
04
أصعب مرحلة مرت في مشوارك الشعري؟
لم أجد صعوبة بمعناها الحقيقي، لأنني لم أستعجل في الظهور، أضف إلى ذلك أنني لا أحب ادعاء المظلومية.
05
شاعر تتوقع أن الإعلام لم ينصفه؟
الشعر الحقيقي سيصل، وهذا لا يلغي وجود أسماء لم تأخذ حقها الكافي والقبول والرزق والتوفيق بيد الله.
06
البرامج والمسابقات الشعرية هل أفادت الشعر والشعراء؟
نوعًا ما، المسابقات بشكل عام تجارب للشعراء، هناك من استفاد وهناك مَن لم يستفد، ولا ننسى أن الحظ والتوفيق يلعب فيها دورًا بشكل كبير، ولا يفوتني أن أذكر برنامج شاعر الراية الذي أصبح حديث كل مَن يهتم الشعر وأتمنى استمراره.
07
متى كانت أول قصيدة كتبتها؟
منذ أن ولدت وأنا أسمع الشعر، وكتبته في سن مبكرة جدًّا.
08
يقال إن الشعر وراثة وليس موهبة هل تؤيد ذلك؟
الوراثة تفيد في أساسيات الشعر، لكن إن لم تدعمها الموهبة لن يكون منها فائدة.