عبَّرت الفنانة المصرية ليلى علوي عن سعادتها بالإقبال الكبير على فيلمها الجديد “شوجر دادي”، الذي يُعرض حاليًّا في دور السينما، وتحدثت في حوارها مع “الرياضية” عن أسرار العمل، مؤكدةً أنها تتابع كل ما يكتب عن أفلامها، وأنها لا تتردَّد في تهنئة زملائها على أعمالهم الجيدة.
01
بدايةً، كيف تصفين ردود فعل الجمهور على “شوجر دادي”؟
الحمد لله، سعيدة بردود فعل الجمهور على الفيلم، وشخصية “أميمة” بشكل خاص. عندما شاهدتها على الشاشة، سُعدت بها، ووجدتها كما تصورتها في خيالي ورسمتها على الورق.
02
بعد ظهور البوستر الدعائي لفيلم “شوجر دادي”، ربط الجمهور بينه وبين فيلم “ماما حامل”، كيف تردين؟
العملان مختلفان تمامًا، فنحن هنا نناقش مشكلة انهيار العلاقات الزوجية وسط زحام الحياة، والمسؤولية في إطار كوميدي شيق. تدور أحداث الفيلم في أجواء صيفية في سهل حشيش، حيث يقرر الأب “بيومي فؤاد” إبلاغ ابنيه “حمدي الميرغني ومصطفى غريب” برغبته في الزواج من امرأة ثانية، فيما ترفض “أميمة”، وهي الشخصية التي ألعبها، احتمالية أن ترى زوجها مع امرأة أخرى، كما نناقش فكرة المراهقة المتأخرة بين الأزواج بتفاصيل مختلفة.
03
الأغنية الدعائية للفيلم التي قدمتها المطربة نانسي عجرم، هي الأولى لها سينمائيًّا.. كيف وجدتها؟
نانسي صاحبة صوت جميل، وأنا قلت كثيرًا إن رقتها وصوتها وجمالها إضافةٌ للعمل، وأشكرها على تقديم أغنية الفيلم، وهي من كلمات عمرو المصري، وألحان عمرو الشاذلي، وكانت مميزة.
04
كُتب عنكِ الكثير، لكن مَن ليلى علوي؟
إنسانة عادية، وأعتقد أن هذا أهم ما يميزني، ودائمًا ما أقول إن الفنان ما هو إلا إنسان في الأصل، لكن الله منحه أحاسيس ومشاعر عميقة، يحسُّ من خلالها بآلام الآخرين قبل أن يحس بآلامه، ويعبِّر عن الناس ومشكلاتهم وآلامهم وأحزانهم.
05
أجور النجوم الشباب، هل ترينها كبيرةً جدًّا؟
كل إنسان من حقه أن يرى نفسه الأفضل، ويطلب أعلى أجر ممكن، لكن الميزان أو المقياس لهذه العملية، هو المنتج والجمهور معًا، فالمنتج دائمًا ما يهتم بالعائد من هذه الأجور في شباك التذاكر، والتوزيع الخارجي. كانوا يقولون إن الفنان عادل إمام أعلى ممثل في الأجر، لكن لماذا؟ لأن المنتج يكون واثقًا من أن ما يحصل عليه الزعيم، سيعود إليه مرة أخرى وأكثر.
06
بمناسبة الحديث عن النجم عادل إمام.. ماذا تقولين له في ميلاده الـ 83؟
الفنان عادل إمام نجم كبير، وأعماله من أهم أعمال السينما المصرية، فقد قدم أعمالًا بارزة مع الكاتب وحيد حامد والمخرج شريف عرفة، ما زالت حتى اليوم تمثل بالنسبة لنا متعةً في المشاهدة. هناك أعمال نكتشف فيها أشياء جديدة في كل مرة نشاهدها، وكأننا نراها للمرة الأولى، وأقول له: كل عام وأنت دائمًا في قلوب كل محبيك.
07
نعود إلى فيلمك الأخير “شوجر دادي”، هل خططت لتقديم عمل كوميدي يختلف عن فيلمك السابق “200 جنية”؟
أنا لا أخطط لشيء، على الرغم من أن بعضهم يتوقع عكس ذلك، ودائمًا ما أتوكل على الله، وأدعو ربي أن يبعد عني أي شيء لا يكون فيه خير، وأتّجه للعمل الذي أشعر به، ويميل له إحساسي، وأسعى لأن أجدد دمائي الفنية، وأن أفاجئ جمهوري.
08
لماذا صرَّحت بأن هذا العمل مناسب في هذه الفترة تحديدًا؟
لأن الجمهور يحتاج إلى البسمة اليوم بعد الضغوط والأزمات التي مر بها العالم من حولنا، وأنا شخصيًّا متفائلة أن المقبل أفضل.
09
هل تباركين لأصدقائكِ على نجاح أعمالهم؟
بالتأكيد، فعندما أشاهد أي عمل جيد لا أتردد في الاتصال بأصدقائي لأبارك لهم حتى إنني أسعد عندما أتلقّى اتصالات بالتهنئة، لأن هذا يعكس حالة المودة الموجودة بيننا التي اعتدت عليها منذ فترة طويلة.
10
هل تهتم ليلى علوي بالنقد؟
أهتم بكل ما يكتب عن أي عمل أقدمه وأريد دائمًا أن أعرف رأي الصحافيين وأيضًا المخرجين وزملائي وزميلاتي في الوسط، لأنني دائمًا ما أحصل على شيء يفيدني من كل طرف منهم، وأنا بطبعي أحب أن أسمع أكثر مما أتكلم.