العودة بأربع نقاط من أصل ست متاحة، محصلة جيدة للمنتخب السعودي رقميًا، استعاد فيها الأخضر بعضًا من توازنه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، التعادل مع اليابان نتيجة جيدة جدًا في هذا الوقت، بغض النظر عما حدث في ملعب سايتاما بالقرب من العاصمة طوكيو.
رقميًا نعم، ولكن فنيًا الأمر مخالف تمامًا، ما حدث على أرض الملعب كان عبارة عن شيء موجع، سيطرة يابانية كاملة وتراجع سعودي مؤذي للعين، دفاع مبالغ فيه ولكن يمكن فهمه، لعب الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب بواقعية، ولم يكن مغامرًا، لأن المغامرة كانت قد تكلفه التأهل ولكن الآن الأمور ما تزال في اليد الفوز على البحرين التي فقدت فرصتها في التأهل المباشر وعلى أستراليا في نهاية المطاف، قد يقود الأخضر إلى اللعب في الولايات المتحدة، المكسيك وكندا.
حسنًا، قبل أقل من 20 عامًا تواجه المنتخب السعودي والياباني في كأس آسيا 2007، وتألق لاعبو الأخضر بشكل لافت، وفاز 3-2، وتأهل للمباراة النهائية، ولكن منذ ذلك الوقت بدأ التنافس السعودي الياباني يأخذ منحى آخر، تطور أزرق وتراجع أخضر حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه وبتنا نعتبر التعادل مع اليابان إنجازًا جيدًا، المباراة بشكل عام كانت مؤذية للعين موجعة لكل من يتذكر التاريخ السعودي المثير بالفوز المهم في تصفيات كأس العالم 2018 في جدة، الأخضر بالأمس لم يكن الأخضر الذي تعودنا عليه، واليابان لم يكن اليابان الذي هزمناه في إندونيسيا، تطوروا كثيرًا وتراجعنا أكثر، الأمر الذي يجعلنا نتساءل كيف سيكون الحال بعد 20 عامًا أخرى إذا ما استمر هذا الحال، حينها ستكون المباريات مع اليابان أصعب من فريق يسيطر على 78 في المئة من المباراة، وأصعب من فريق سدد 12 كرة، وأصعب على فريق لم يصل للمرمى ولا مرة واحدة، والسؤال الأصعب كيف سيكون حالنا في كأس العالم 2034.
بعيدًا عن المباراة، وحال المنتخب السعودي، ما الذي يحدث على أرض الملعب، ما الذي يحدث في الحقيقة، لماذا نواصل التراجع بهذا الشكل المخيف، لماذا أنديتنا هي الأفضل في آسيا فيما منتخبنا هو الأسوأ حاليًا، لا نفتقد اللاعبين لا نفتقد المدرب ولكن نفتقد لحسن الإدارة التي تستطيع أن تخلف خططًا نبني عليها كل شيء.
الأمر ليس صعبًا، ولا اختراع ما لم يخترعه الأوائل، لدينا تجارب ناجحة، في اليابان، الأرجنتين، إسبانيا، إنجلترا، وازنوا بين دوري قوي، ومنتخب أقوى، من الممكن أن نقتبس منهم إذا كنا عاجزين عن الابتكار.
ولكن للأسف لا توجد خطة واضحة لتطوير المنتخب السعودي، لا توجد آلية واضحة للتوازن بين خلق دوري قوي ومنتخب قوي، والدليل ما حدث في ملعب السايتاما، سوء التنسيق في أبسط الأمور أدى إلى تشتت المنتخب في رحلات متباعدة للوصول لأرض الوطن، أمر لا يحدث في أصغر الأندية فما بالك بمنتخب وطني، قد يكون أمرًا بسيطًا ولكنه يكشف واقع المنتخب السعودي.
رقميًا نعم، ولكن فنيًا الأمر مخالف تمامًا، ما حدث على أرض الملعب كان عبارة عن شيء موجع، سيطرة يابانية كاملة وتراجع سعودي مؤذي للعين، دفاع مبالغ فيه ولكن يمكن فهمه، لعب الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب بواقعية، ولم يكن مغامرًا، لأن المغامرة كانت قد تكلفه التأهل ولكن الآن الأمور ما تزال في اليد الفوز على البحرين التي فقدت فرصتها في التأهل المباشر وعلى أستراليا في نهاية المطاف، قد يقود الأخضر إلى اللعب في الولايات المتحدة، المكسيك وكندا.
حسنًا، قبل أقل من 20 عامًا تواجه المنتخب السعودي والياباني في كأس آسيا 2007، وتألق لاعبو الأخضر بشكل لافت، وفاز 3-2، وتأهل للمباراة النهائية، ولكن منذ ذلك الوقت بدأ التنافس السعودي الياباني يأخذ منحى آخر، تطور أزرق وتراجع أخضر حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه وبتنا نعتبر التعادل مع اليابان إنجازًا جيدًا، المباراة بشكل عام كانت مؤذية للعين موجعة لكل من يتذكر التاريخ السعودي المثير بالفوز المهم في تصفيات كأس العالم 2018 في جدة، الأخضر بالأمس لم يكن الأخضر الذي تعودنا عليه، واليابان لم يكن اليابان الذي هزمناه في إندونيسيا، تطوروا كثيرًا وتراجعنا أكثر، الأمر الذي يجعلنا نتساءل كيف سيكون الحال بعد 20 عامًا أخرى إذا ما استمر هذا الحال، حينها ستكون المباريات مع اليابان أصعب من فريق يسيطر على 78 في المئة من المباراة، وأصعب من فريق سدد 12 كرة، وأصعب على فريق لم يصل للمرمى ولا مرة واحدة، والسؤال الأصعب كيف سيكون حالنا في كأس العالم 2034.
بعيدًا عن المباراة، وحال المنتخب السعودي، ما الذي يحدث على أرض الملعب، ما الذي يحدث في الحقيقة، لماذا نواصل التراجع بهذا الشكل المخيف، لماذا أنديتنا هي الأفضل في آسيا فيما منتخبنا هو الأسوأ حاليًا، لا نفتقد اللاعبين لا نفتقد المدرب ولكن نفتقد لحسن الإدارة التي تستطيع أن تخلف خططًا نبني عليها كل شيء.
الأمر ليس صعبًا، ولا اختراع ما لم يخترعه الأوائل، لدينا تجارب ناجحة، في اليابان، الأرجنتين، إسبانيا، إنجلترا، وازنوا بين دوري قوي، ومنتخب أقوى، من الممكن أن نقتبس منهم إذا كنا عاجزين عن الابتكار.
ولكن للأسف لا توجد خطة واضحة لتطوير المنتخب السعودي، لا توجد آلية واضحة للتوازن بين خلق دوري قوي ومنتخب قوي، والدليل ما حدث في ملعب السايتاما، سوء التنسيق في أبسط الأمور أدى إلى تشتت المنتخب في رحلات متباعدة للوصول لأرض الوطن، أمر لا يحدث في أصغر الأندية فما بالك بمنتخب وطني، قد يكون أمرًا بسيطًا ولكنه يكشف واقع المنتخب السعودي.