ـ في الإذاعة والتلفزيون تعيش اللقاءات والحوارات طويلًا، أطول من عمر المحاورين، ولا تعيش نشرات الأخبار، لأن أهم نشرة إخبارية تصبح قديمة بعد مرور 24 ساعة. يبقى مقدمو النشرات الإخبارية مشاهير وكل حسب قدراته، لكن بقاءهم دون حوارات مع ضيوف مهمين يخفف من أثرهم بعد اعتزالهم الشاشة، بينما تبقى الحوارات في أرشيف التلفزيون وفي اليوتيوب. إذا قمت ببحث صغير على اليوتيوب عن أسماء المذيعين السابقين في التلفزيون والإذاعة ستظهر لك لقاءاتهم مع الضيوف، هذه اللقاءات تزداد جمالًا وقيمة مع تقدم الوقت، لكنك لن تجد نشرات ومواجيز إخبارية، ربما تجد لقطات قصيرة فقط.
ـ البودكاست هو أكثر من نشّط الحركة الإعلامية في السنوات الأخيرة، وإذا كانت هناك فوضى في السوشال ميديا فالبودكاست هو من لملم المشهد ووازنه. من جماليات البودكاست أن زمنه غير محدد، قد تنتهي الحلقة بعد ساعة أو ساعتين أو ثلاث، المهم أن تكون جميع الدقائق شيّقة وجاذبة، وهذا مكسب للمشاهدين والمستمعين، لأن زمن الحلقات الطويل يعطي المساحة الكافية للضيف للشرح وللمرور على جوانب كثيرة من حياته العملية وأفكاره. شاهدت حلقات مهمة كانت لضيوف مهمين كانوا بعيدين عن الإعلام، وجاء البودكاست لينصفهم وينصفنا نحن المشاهدون.
ـ الدراما السعودية تستمر في التقدم، بغض النظر عن النقاشات الدائرة عن المسلسلات هذا الموسم، المهم أن تكون هناك حركة تدفع لنا بأعمال الكتّاب وتعطي المجال للمخرجين السعوديين، وتظهر لنا وجوهًا جديدة من ممثلين وفنيين سعوديين. أنا مع وجود عناصر عربية وأجنبية محترفة من مخرجين وفنيي إضاءة وكتّاب سيناريو في المسلسلات السعودية، لأن وجودهم سيسمح للكوادر السعودية بالاحتكاك بهم، شرط أن يكون مستواهم عاليًا، أشبه بالمحترفين العالميين الذين استقطبتهم الكرة السعودية.
ـ البودكاست هو أكثر من نشّط الحركة الإعلامية في السنوات الأخيرة، وإذا كانت هناك فوضى في السوشال ميديا فالبودكاست هو من لملم المشهد ووازنه. من جماليات البودكاست أن زمنه غير محدد، قد تنتهي الحلقة بعد ساعة أو ساعتين أو ثلاث، المهم أن تكون جميع الدقائق شيّقة وجاذبة، وهذا مكسب للمشاهدين والمستمعين، لأن زمن الحلقات الطويل يعطي المساحة الكافية للضيف للشرح وللمرور على جوانب كثيرة من حياته العملية وأفكاره. شاهدت حلقات مهمة كانت لضيوف مهمين كانوا بعيدين عن الإعلام، وجاء البودكاست لينصفهم وينصفنا نحن المشاهدون.
ـ الدراما السعودية تستمر في التقدم، بغض النظر عن النقاشات الدائرة عن المسلسلات هذا الموسم، المهم أن تكون هناك حركة تدفع لنا بأعمال الكتّاب وتعطي المجال للمخرجين السعوديين، وتظهر لنا وجوهًا جديدة من ممثلين وفنيين سعوديين. أنا مع وجود عناصر عربية وأجنبية محترفة من مخرجين وفنيي إضاءة وكتّاب سيناريو في المسلسلات السعودية، لأن وجودهم سيسمح للكوادر السعودية بالاحتكاك بهم، شرط أن يكون مستواهم عاليًا، أشبه بالمحترفين العالميين الذين استقطبتهم الكرة السعودية.