|


No Author
وحيد بغدادي - أنديتنا بلا هوية.. أين العلامة التجارية؟!
2016-07-14

أصبحت كرة القدم صناعة استثمارية تدار بالفكر لتحقق المال..

وتتسابق الشركات العالمية لتوقيع عقود رعاية وارتباط بأسماء نجوم كرة القدم وأنديتهم، خصوصاً الأندية الجماهيرية باعتبارها شراكة ربحية للطرفين؛ لأن قوة ومكانة النادي سبب لجذب الرعاة، ولذا فإن التنافس على انتشار شعار النادي مقارنة بالمنافسين يزيد من القيمة السوقية للاستثمار بالنادي..

وعند التوقيع مع الأندية تعتبر حقوق استخدام صور اللاعبين جزءاً لا يتجزأ من العقد ويجب على إدارات الأندية أن تحذر لاعبيها من الظهور الإعلامي بشعارات أخرى؛ لأنها تعتبر إعلانات مجانية غير مدفوعة الثمن، خصوصاً إذا كانت لنادٍ منافس ولديه عقود مع شركات منافسة لكيلا يتم الإضرار بمصالح الشريك.

ولذا يجب أن يعلم اللاعبون أن صورهم ذات قيمة ويجب أن تكون مدفوعة الثمن وليست بالمجان فكل شيء تغير ولا مكان للعاطفة..

وإذا ما أردنا تطبيق الخصخصة بشكل صحيح فعلى جميع منسوبي الأندية لاعبين وإداريين بل وحتى عمال الصيانة أن يتعاملوا مع شعار النادي على أنه علامة تجارية خالصة بعيداً كل البعد عن الانتماءات والعواطف.

ويجب على اللاعبين أن يساهموا في رفع قيمة العلامة التجارية لأنديتهم حتى تزيد أسهمهم في سوق الاستثمار الرياضي وليتمكنوا من الحصول على عقود رعاية فردية كما يحدث عالمياً.