|


د. عثمان عبده هاشم
الزيادة وميثاق الشرف
2010-03-10
في الوقت الذي يشترط الاتحاد القاري رفع عدد فرق دوري المحترفين إلى 16 فريقاً.. نعمل على تأجيل ذلك بتحقيق عدد الجولات المطلوبة من خلال رفع عدد مباريات دوري زين إما بالعودة إلى نظام المربع الذهبي الذي ثبت عدم ملاءمته أو أن يلعب كل فريق ثلاث مباريات بدلاً من مباراتين على أن نرفع عدد فرق الدوري في الموسم التالي أو الذي يليه على أقصى حد. لا أدري ما الذي يمنعنا من زيادة عدد الفرق بدءا من الموسم المقبل ونحن بالفعل قادرون على ذلك.. ثم ماذا يميز إيران وأوزبكستان عنا لتعلن كل منها زيادة عدد فرقها. لا أظن أننا بحاجة إلى مزيد من التجارب والعودة إلى الماضي. بلادنا كبيرة وشاسعة ودورينا يحتمل الزيادة في أعداد الفرق والمباريات واللاعبين كذلك.. وسيتحقق من خلال ذلك العديد من المكاسب سواء كان ذلك على مستوى النجوم الواعدة أو الكفاءات والقدرات وهو ما يمكن أن ينعكس إيجاباً على تطوير المستوى الرياضي بشكل عام.
ـ العودة إلى نغمة التصريحات والمهاترات التي لا يأتي من ورائها إلا زيادة التعصب والتفرقة والاحتقان يجب ألا تستمر.. ولا بد أن تكون هناك ضوابط لمثل هذه التصريحات حتى يسود الفكر الاحترافي الصحيح وتعمل جميع الأندية مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر الوعي والرقي بمستوى الفكر الرياضي للمسئولين عن الأندية قبل غيرهم. يأتي هذا بعد كل مواثيق الشرف والوعود التي وقعها رؤساء الأندية من قبل.
ـ اعتراف رئيس لجنة التحكيم الحالية باختفاء معلومات حاسوبية هامة خاصة بالتحكيم والمحكمين من خلال ما طرح حول ائتلاف اللجنة السابقة لكل المعلومات الخاصة بشئون التحكيم والتي يحتوي بعضها على برامج وتقييم ونتائج اختبارات الحكام يحتم على اللجنة الحالية أن تبدأ من الصفر.. بل يعد سابقة خطيرة تنذر بكارثة لا يمكن وصفها بالبسيطة. فهل يمكن أن تمر كارثة كهذه دون حساب.. ثم هل ينفع الحساب الآن؟
ـ تكررت أحداث دخول بعض الجماهير الرياضية إلى ملعب الحزم ما جعل الكثيرين ينادون بوقف لعب المباريات على نفس الملعب.. كما طالب البعض الآخر بعدم نقل المباريات التي تلعب هناك. وفي يقيني أن المشكلة ليست في الملعب نفسه بقدر ما هي في التنظيم والأمن الذي يفتقده الملعب المذكور عن بقية الملاعب والتي شهد بعضها نفس التصرفات الهوجاء من قبل بعض الخارجين عن القانون بعلم أو بجهل.