|


د . رشيد الحمد
أين ..... النصر ؟
2016-02-03

تعدالمنافسة على بطولة دوري جميل لكرة القدم من أهم أولويات الأندية السعودية ذلك أنها البطولة الأهم والأقوى والأكثر قوة وإثارة وندية وبدون المنافسة القوية بين الفرق ستينطفئ حماس المتابعة للدوري . في النسختين الأخيرتين للبطولة لمع اسم النصر بجدارة واستحقاق لنيل بطولتين متتاليتين واستطاع أن يقدم نفسه كبطل له قيمته وقوته كانت أسلحة النصر التي جندل بها جميع الفرق اللاعبين وحماسهم وغيرتهم وشجاعتهم لم يكونوا كما هم الآن بطء وضعف لياقة وعدم حماس لدرجة أن جميع الفرق هذا الموسم تأخذ راحتها عندما تلاعب النصر بسبب منح لاعبي النصر للفرق الأخرى مساحات واسعة للتحرك وأيضا عدم التضييق على مستلم الكرة وهذا ماحدا بجميع الفرق التسجيل في النصر بكل سهولة .

المتابع لهذا الدروي الكبير للفريق النصراوي يلحظ مباشرة أن ديناميكية الفريق صفر وقيادة الفريق تائهة ولاعبوه لايساوون ما أنفق عليهم من ملايين ماعدا اثنين أو ثلاثة لدرجة أن كل الفرق تطمع في هزيمة النصر لنتأمل مهازل خط الدفاع النصراوي هوساوي بكل أسف انحدر مستواه بشكل كبير لأن الشهرة شتتت تفكيره ويلعب وكأنه باكنباور.
وحسين عبدالغني يفلسف الكرة حتى تقطع منه ثم يبدأ بمطاردة اللاعب الخصم ويرتكب خطأ ضده يحمل الفريق هدفا.
وكان في الإمكان التخلص من الكرة دون فلسفة..
محمد حسين لم يتعلم من أخطائه ضد الخصم وتوقيته معدوم في الدخول على اللاعب
أما الغامدي فيغلب عليه سرحانه وعدم تركيزه والشهري للأسف أصبح عبئاً على الفريق يركض بالكرة خمسون مترا ليسلمها لزميله أو يعيدها للخلف يخاف لدرجة أنه يمثل اللاعب الزجاجي سريع الكسر..ادريان انتهت صلاحيته وأصبح أبرز لاعبي النصر الذين يخدمون الفرق الأخرى .
عموما الفريق مهترئ وعلى مشجعيه ألا يأملوا بأي بطولة هذا الموسم إذا استمر هذا الخور والضعف في الفريق دون تدخل جراحي سريع من المسؤولين عنه، مباراته الأخيرة كارثية بكل المقاييس أظهرت بكل وضوح أن الفريق لايخضع لتقويم بعد كل مباراة وأن المجاملات هي منهجية من هم حول صانع القرار.
عطاء الفريق هزيل ويظهر ذلك من عدم الرغبة الجادة في المنافسة فضعف الأداء الفني والخططي والمهاري وووو لأغلب عناصر الفريق وظهور التوتر على عناصره مما يجعلهم تحت الضغط النفسي الذي يؤثر سلبا على أداء الفريق بوجه عام..
إن التقيد بقواعد اللعب الرجولي داخل الملعب يحتاج إلى قائد يوجه ويشجع ويحمس وهو مايفتقده النصر. ويبدو أن لاعبي النصر لم يعد يثقون بقدراتهم الفنية والبدنية وتناسوا عناصر قوتهم البدنية في مواجهة الخصوم في الموسمين الماضيين التي جعلتهم محل إعجاب كافة الجماهير هل تبخرت تلك الأحلام ؟.
كما أن تعامل المدرب من خلال تشكيلته أو إدارته للفريق يشوبها الغبش في تشخيص حال الفريق مع غياب تام للمشورة الفنية من حوله ومع ذلك نعذره لأنه لايمكن الحكم عليه مبكراً في ظل هبوط لمستوى لاعبي الفريق، الحل بيد لاعبي النصر عليهم أن يتعاهدوا ببذل كل الوسع في اسعاد جماهير العالمي ولو ببطولة هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة للأصفر أخيراً يجب أن ينزل سقف توقعات الجماهير النصراوية لفريقها هذا الموسم.حتى لاتحبط.