|


حمد الراشد
وحدة بوحدة
2016-07-23

مع انفراج أزمة التأشيرات ووصول الملكي أرض ماربيا كامل العدد.. وعودة الدوليين لعرين الأهلي والهلال بدأ العد التنازلي لسوبر النجوم.. أسبوعان فقط وتتجه أنظار الملايين مرة أخرى لعاصمة الضباب تتابع أحداث أفخم كلاسيكو سعودي مرصع بالنجوم.. يشعله إثارة انتصارات الأهلي الثلاثة الموسم الماضي.. ورغبة الهلال الجامحة في وقف سيطرة الأهلي ورد الاعتبار وبدء مشوار استعادة هيبة الهلال والهيمنة على كل الألقاب وبعيداً عن حسابات السوبر القادم وتحدياته وانعكاساته على مشوار الفريقين في دوري جميل.. نتوقف أمام ما حدث بينهما خلال فترة الانتقالات.. من فاز ومن خسر؟ صفقة هوساوي كانت كسباً كبيراً للهلال فهو وزير الدفاع وقائد ميداني ورمانة ميزان وخبرة عريضة وجود أسامة سيعيد لدفاع الأزرق هيبته فهو فنياً أفضل من الثنائي ديجاو وكواك.. ونجاحه يتوقف على مستوى وإمكانات من يلعب جانبه.. بالمطلق الهلال ظفر بانتقال المدافع الأول في ملاعبنا وخسره الأهلي.. الذي أتوقع أن يواجه بعض المتاعب فالثنائي معتز والفتيل متشابهان في كل شيء.. وإمكاناتهما الفنية العالية.. لكنهما بحاجة إلى كنترول إلى قائد حركي لخط الظهر إلى خبرة دولية عريضة فضلاً عن تأثر منطقة العمق في حالة غياب أحدهما لسبب أو لآخر وعدم وجود البديل الذي يتمتع بإمكاناتهما الفنية والبدنية وهذا أكبر تحد سيواجه جوميز في السوبر وفي الموسم المقبل.. الصفقة الثانية غير المربحة انتقال أو عودة المعيوف لحماية عرين الأزرق بديلاً لشراحيلي المتعب والمبعد انضباطياً.. وبمتابعتي للمعيوف أرى إمكاناته محدودة ويستقبل أهدافاً سهلة ويرتكب أخطاء قاتلة خاصة في المواجهات الثقيلة الحاسمة ولا أعتقد أن الهلال قد وجد ضالته بالمعيوف وستظل حراسة الزعيم تعاني منذ اعتزال العملاق الدعيع وحتى إشعار آخر.. فكل من تعاقب على حماية عرين الأزرق لم يملأ مكانه.. وبالعودة لسيناريو الموسم الماضي فقد توقعت انحصار المنافسة على لقب دوري جميل بين الأهلي والهلال وذلك قبل نهاية الدور الأول ثم رجحت كفة الأهلي بناء على قراءتي لخطوط الفريقين.. فالأفضلية دائماً لمن يملك دفاعاً صلباً قوياً غير قابل للكسر نتاج تنظيم دفاعي محكم.. بعد ذلك تتساوى جميع الأوراق.. في الموسم الماضي كان الأهلي هو من يملك هذا الخط متفوقاً على الجميع.. فظفر الأهلي بكل الألقاب.. وكان مرمى المسيليم الأقل استقبالاً للأهداف.. اليوم الصورة تغيرت ملامحها بانتقال أسامة للهلال.. كأس السوبر سيجيب مؤقتاً على هذه الأسئلة ويضع النقاط على الحروف.. هل انتقلت القوة الدفاعية الهائلة من الأهلي للهلال خاصة بعد انتقال عبدالملك الخيبري.. ليكمل منظومة الهلال الدفاعية.. على ضوء ذلك ستتحدد ملامح المنافسة على لقب دوري جميل.. عودوا بالذاكرة إلى سنوات الإبداع الاتحادية والنصراوية والهلالية قبل سنوات.. والأهلي الموسمين الأخيرين.. مفتاح السر.. للبطولات والألقاب والفقرة الأولى في العمود الفقري.. دفاع صلب فولاذ غير قابل للكسر.

 

( نقاط تحت الحروف ) 

ـ بالطبع.. حتى تكتمل المنظومة الدفاعية لابد من حارس مرمى عملاق. 

 

ـ كل الصفقات التي عقدتها الأندية لا يمكن الحكم على مستواها إلا بعد مرور ست جولات من الدور الأول.

 

ـ توقف قطار الدوري بعد جولتين فرصة ذهبية لمدرب الاتحاد لإقامة معسكر خارجي ورسم خارطة الطريق على نور. 

 

ـ يخطأ سامي كثيراً لو فضل وليد عبدالله على العويس. 

 

ـ السوبر القادم أكبر تحد لجوميز وجوستافو.. في مستهل مشوارهما.. سعيد الحظ من يحصد اللقب.