الهلال الذي أجرى تغييراً كبيراً على خارطته بإضافة 8 أسماء جدد غالبيتهم في منطقة الوسط، وتعاقد مع جهاز فني جديد، لا يزال يعاني من عدم وجود هجوم ضارب يستطيع أن يحرز أهدافاً من أنصاف الفرص، فالهجوم الحالي للفريق بتواجد ليون الذي لم يظهر خلال المباراتين اللتين شارك فيهما أساسياً أي جهد يعطي أملاً بأنه ضالة الهلال في منطقة الهجوم فلا تمركز جيد ولا ارتقاء ولا تحضير خارج المنطقة، قد يقول البعض إنه حكم يفتقد للحكمة لأنه لم يشارك إلا في مباراتين، ولكن أنا واثق من أنه لن يكون أحسن حالاً من مهاجم الهلال السابق إلتون ألميدا، بل ألميدا لديه القدرة على التحضير والمراوغة والاختراق ولا يعيبه سوى عدم قدرته على التسجيل وإلا فألميدا مهاجم يتعب ويقلق دفاع الخصوم.

أما بالنسبة لناصر وياسر، فناصر منذ الموسم الماضي وحتى آخر مباراتين لعبهما أمام الأهلي والباطن لم يقدم ما يشفع له حتى وإن سجل هدفاً مهماً في مرمى الباطن، فلم يظهر القتالية والسرعة والتمركز التي تعتبر أهم صفات المهاجم الجيد، فقط ينتظر كرة (مقشرة) ليركلها في المرمى.

أما ياسر القحطاني وإن كان يملك الكثير من المهارات إلا أنه يحتاج إلى ثقة المدرب، والرغبة منه ورفع مستوى الدافعية لديه في إحراز ألقاب جديدة له وللنادي، أما مشاركته في آخر الشوط الثاني فلن يساعده ذلك على تقديم المأمول منه ويتضح ذلك على تقاسيم وجهه أثناء استعداده للدخول (رب طرف أفصح من لسان).

لذلك وبنا ً ء على ما تم ذكره لاحقاً أعتقد أن أزمة الهلال في التسجيل سوف تستمر هذا الموسم.

أما أزمة الشباب والمتمثلة في ضعف الموارد وغياب الدعم الدائم، كل هذا تسبب في وجود أزمة قد تعصف بالفريق، فهذا رئيس النادي ومجلس إدارته يلوحون بالاستقالة إن لم يكن هناك تدخل عاجل وسريع من قبل أعضاء شرف النادي.

أعتقد أن رجوع الرئيس الظاهرة خالد البلطان هو الحل لتجاوز هذه الأزمة.

أما سامي الجابر مدرب الفريق فنتيجة هذه الأزمة التي بناء عليها لن يتمكن الفريق من تسجيل لاعبين جدد، ولن يتمكن من دفع رواتب للاعبين ولا مكافأة فوز تحفز اللاعبين، كل ذلك سيجعل الفريق لا يؤدي بالشكل الذي يريده الأسطورة سامي الجابر والطامع في إعادة أمجاد الليث وهو القادر على ذلك لو توافرت له الإمكانات التي يحتاج إليها كل مدرب.

بوحي من الآخر

الهلال السيف والباقي عصا شوف كيف السيف صارت هيبته في رياض العز لو ترفع حصا شفت لك كاس يمجد سيرته