إن الإنجازات التي يقوم بها الأفراد وسلوكهم ما هي إلا تعبير عن جميع جوانب الشخصية كما أن الإنجازات الرياضية للفرد لا تعتمد على تطور القابليات البدنية والمهارية فقط، بل تتأثر أيضا بعوامل نفسية عديدة مثل الدوافع والرغبات والقناعات والإدراك والتفكير والاستعداد النفسي والخوف والقلق.
أما إذا أخذنا حالة القلق في المجال الرياضي لوجدناها سلاحاً ذا حدين فقد يكون القلق ميسراً فيلعب القلق دوراً محفزاً فيجعل الرياضي يتعرف على مصدر القلق ويهيئ نفسه بدنياً ونفسياً للتغلب عليه، وفي حالة أخرى نجد القلق معسراً وذا تأثير سلبي على نفسية الرياضي، والذي يهمنا هنا هي العوامل التي تُخلق عند الرياضي وتحديد نوعية القلق، ميسراً أو معوقاً.
وهنا يجب أن نشير إلى ملاحظة مهمة جداً هي أن على المدربين والعاملين في المجال الرياضي ألا يقعوا في خطأ كبير، وهذا الخطأ هو ألا يتعامل المدرب مع لاعبيه بشدة وعنف خلال فترة المباريات وتأنيبهم والإكثار من اللوم عليهم بسبب فشلهم في تنفيذ الواجبات التي طلبها منهم، وإنما تعزيز الثقة باللاعبين وتشجيعهم وتحويل مصادر القلق من قلق معسر إلى قلق ميسر.
ولعبة كرة القدم حالها كأي لعبة جماعية يحتاج اللاعب فيها إلى إعداده نفسياً لكل مباراة ورفع درجة استعداده لكي يتمكن من بذل قصارى جهوده ليحقق الفوز خلال المباراة.
ويحتل موضوع القلق مركزاً رئيسياً في علم النفس بشكل عام وعلم النفس الرياضي بشكل خاص لما له من آثار واضحة ومباشرة في اختلال الوظائف النفسية أو الوظائف الجسمية أو كليهما. على الأندية أن تحرص كل الحرص على وجود أخصائي علم النفس الرياضي (أخصائي تطوير الذات) ـ كما يحلو لبعض الأندية تسميته ـ فأخصائي علم النفس الرياضي بمثابة المدرب العقلي الذي لا تقل أهمية وجوده عن المدرب الفني، لقياس مستوى القلق لدى اللاعبين للتعرف على تأثير القلق على أفراد الفريق، وهل هو في المستوى الطبيعي المحفز لأداء جيد، أم أقل من الطبيعي مما يعني عدم وجود دافع، ودليل على تركيز منخفض لأداء اللاعب، مما يعني أهمية مناقشته والرفع من روحه المعنوية، كذلك ارتفاع القلق عن مستواه الطبيعي يعطي نتائج سلبية فيظهر اللاعب مرتبكاً غير قادر على التمرير والتهديف والانضباط الفني والسلوكي داخل الملعب، والملاحظ في دورينا المحلي أن مستويات القلق متأرجحة بين انخفاض إلى درجة اللامبالاة، أو ارتفاع ينتج عنه مخاشنة وتهور وكروت حمراء.
أما إذا أخذنا حالة القلق في المجال الرياضي لوجدناها سلاحاً ذا حدين فقد يكون القلق ميسراً فيلعب القلق دوراً محفزاً فيجعل الرياضي يتعرف على مصدر القلق ويهيئ نفسه بدنياً ونفسياً للتغلب عليه، وفي حالة أخرى نجد القلق معسراً وذا تأثير سلبي على نفسية الرياضي، والذي يهمنا هنا هي العوامل التي تُخلق عند الرياضي وتحديد نوعية القلق، ميسراً أو معوقاً.
وهنا يجب أن نشير إلى ملاحظة مهمة جداً هي أن على المدربين والعاملين في المجال الرياضي ألا يقعوا في خطأ كبير، وهذا الخطأ هو ألا يتعامل المدرب مع لاعبيه بشدة وعنف خلال فترة المباريات وتأنيبهم والإكثار من اللوم عليهم بسبب فشلهم في تنفيذ الواجبات التي طلبها منهم، وإنما تعزيز الثقة باللاعبين وتشجيعهم وتحويل مصادر القلق من قلق معسر إلى قلق ميسر.
ولعبة كرة القدم حالها كأي لعبة جماعية يحتاج اللاعب فيها إلى إعداده نفسياً لكل مباراة ورفع درجة استعداده لكي يتمكن من بذل قصارى جهوده ليحقق الفوز خلال المباراة.
ويحتل موضوع القلق مركزاً رئيسياً في علم النفس بشكل عام وعلم النفس الرياضي بشكل خاص لما له من آثار واضحة ومباشرة في اختلال الوظائف النفسية أو الوظائف الجسمية أو كليهما. على الأندية أن تحرص كل الحرص على وجود أخصائي علم النفس الرياضي (أخصائي تطوير الذات) ـ كما يحلو لبعض الأندية تسميته ـ فأخصائي علم النفس الرياضي بمثابة المدرب العقلي الذي لا تقل أهمية وجوده عن المدرب الفني، لقياس مستوى القلق لدى اللاعبين للتعرف على تأثير القلق على أفراد الفريق، وهل هو في المستوى الطبيعي المحفز لأداء جيد، أم أقل من الطبيعي مما يعني عدم وجود دافع، ودليل على تركيز منخفض لأداء اللاعب، مما يعني أهمية مناقشته والرفع من روحه المعنوية، كذلك ارتفاع القلق عن مستواه الطبيعي يعطي نتائج سلبية فيظهر اللاعب مرتبكاً غير قادر على التمرير والتهديف والانضباط الفني والسلوكي داخل الملعب، والملاحظ في دورينا المحلي أن مستويات القلق متأرجحة بين انخفاض إلى درجة اللامبالاة، أو ارتفاع ينتج عنه مخاشنة وتهور وكروت حمراء.
