|


عبدالله الفهري
دور المتخصصين فى علم النفس الرياضي
2016-11-16
في سنة 1983م، وبعد محاولات كثيرة وحلقات بحث ومناظرات شهدتها المحافل الرياضية والمعنية بموضوعات علم النفس فى العالم، حددت اللجنة الأولمبية الدولية مواصفات الفئات التي يحق لها مزاولة أدوار تخصصية في علم النفس الرياضي ومجالاته التطبيقية في ثلاث فئات رئيسة، هي:
ـ الأخصائي النفسي التربوي في الرياضة.
ـ الأخصائي النفسي في مجال البحث الرياضي.
ـ الأخصائي النفسي في مجالي الإرشاد والتشخيص في الرياضة.
ويشير ديبورا Deborah، إلى أنه يوجد منظوران فقط لدور علماء نفس الرياضة، هما:
ـ الدور الأول: كباحث أكاديمي.
ـ الدور الثاني: كممارس ومقدم للخدمة.
وتتمثل مهام أخصائي علم النفس الرياضي، في:
ـ استخدام الطرق الفنية في القياس النفسي.
ـ إعداد وإنشاء برامج تحسين الأداء الرياضي.
ـ تقديم خدمات التدخل في حالات الأزمات الرياضية.
ـ تقديم خدمات استشارية للهيئات الرياضية والمشروعات القومية.
ـ وضع البرامج للمدير الفني والمدرب… وغيرهما ممن يتعاملون مباشرة مع اللاعبين.
وما زال المهتمون بعلم النفس الرياضي يقومون بكلا الدورين: الباحث الأكاديمي ـ الممارس ومقدم الخدمة.
وفي سنة 1989م، أشار روبرت Robert، إلى أن جهود الكثير من علماء نفس الرياضة في تقديم الخدمات الإرشادية التخصصية لن تتوقف من قبل الأكاديميين حتى يتوافر لدينا طاقم من التطبيقيين لديهم المعرفة والمهارات الفنية التي يمكن الاعتماد عليها.
ويؤكد روبرت، على التناقض الكبير في المجال بخصوص الطبيعة الأساسية لعلم النفس الرياضي، والأدوار التي يستطيع العلماء والمتخصصون والممارسون
أن يقوموا بها.
ويرجع هذا التناقض إلى عدم المعرفة بفلسفة المفاهيم والإطار العام، والذي يمثل نموذجًا مقبولاً لعلماء علم النفس الرياضي لاتخاذه أساسًا في بحوثهم وجهودهم التطبيقية.
ويرى لاندرز Landers، أن الخدمات التخصصية والإرشادية في علم النفس الرياضي ما زالت قائمة، وأن أولئك الذين يقدمون تلك الخدمات يجب عليهم ألا يتوقفوا، وعلينا تقبل ذلك حتى يتحقق الدليل العلمي لتطبيقاتهم وأساليبهم الفنية.