|


عبدالله الفهري
أهداف علم النفس الرياضي
2016-12-07
يهدف علم النفس الرياضي إلى تحقيق جملة من الأهداف، هي:
ـ فهم السلوك الرياضي وتفسيره، ومعرفة أسباب حدوث السلوك الرياضي، والعوامل التي تؤثر فيه.
ـ التنبؤ بما سيكون عليه السلوك الرياضي، وذلك استنادا إلى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الرياضية ذات العلاقة بهذا المجال.
ـ ضبط السلوك الرياضي والتحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه إلى ما هو مرغوب فيه، وغالباً ما تكون الآراء حول كيفية ضبط وتوجيه الحياة، مثل:
معرفة أفضل الطرق لتنشئة الأطفال رياضياً ـ اكتساب الأصدقاء ـ التأثير على الآخرين ـ ضبط الغضب.
وتنصب الغاية من دراسة السلوك الرياضي في جملة أهداف، منها:
ـ الصحة النفسية:
يهتم علم النفس الرياضي بالصحة النفسية بجانب الصحة البدنية في وقت واحد، فالرياضي القلق والمتردد لا يمكن أن يحقق أي إنجاز رياضي مهما تدرب أو تلقى من المفاهيم والنظريات التدريبية.
وعليه يظهر هنا جلياً دور هذا العلم في تحديد هذه الأمراض النفسية، والتخلص منها قدر الإمكان عبر الاستخدام الأمثل لنظريات الصحة النفسية.
ـ تطوير السمات الشخصية:
تعد الرياضة بشكل عام فرصة ثمينة لتطوير وتعديل بعض السمات الشخصية عند الرياضي، مثل:
ـ الثقة بالنفس.
ـ التعاون.
ـ احترام القوانين.
- رفع المستوى الرياضي:
يسهم علم النفس الرياضي في زيادة مستوى الدافعية نحو تحقيق إنجاز أفضل وذلك من خلال مراعاة حاجات الرياضيين ورغباتهم والتذكير بالمكاسب المهمة والشهرة التى يمكن أن يحصلوا عليها عند تحقيق الإنجازات العالية.
ـ ثبات المستوى الرياضي:
كثيراً ما يختلف مستوى اللاعب في التدريب عن مستواه في المباراة!.
وهنا يظهر دور الإعداد النفسى للرياضى من قبل الأخصائى النفسى التربوى الرياضي في البرنامج التدريبي للتخلص من الرهبة التي تصيب اللاعب أمام الجمهور، وخاصة في المباريات المصيرية.
ـ تكوين الميول والرغبات:
إن الدراسة التى يقدمها علم النفس الرياضي للميول والرغبات لمختلف الفئات العمرية للجنسين تساهم بشكل جدي في تنمية الاتجاهات وتطويرها نحو ممارسة الأنشطة الرياضية التي تخدم الإنسان والمجتمع على حدٍ سواء.
ومن خلال ما سبق، يتبين أن المهتمين بالسلوك الرياضي مازالوا يدرسون موضوعات مهمة في علم النفس الرياضي، مثل: الشخصية ـ الدافعية ـ الضغوط النفسية ـ الاحتراق النفسي ـ الاحتراف ـ العنف الرياضي ـ العدوان الرياضي ـ حركة الجماعة ـ أفكار ومشاعر الرياضيين.. والعديد من الأبعاد الأخرى الناتجة عن الاشتراك في الرياضة والنشاط البدني.