|


عبدالله الفهري
سمات الأخصائي النفسي الرياضي
2016-12-14

هناك بعض السمات التي يجب أن يتصف بها الأخصائي النفسي الرياضي، وهي:

 

ـ يجب أن يكون ذا مظهر حسن ومرتب ونظيف.

 

ـ ينبغي أن يكون ناضجا عقليا متزنا في أموره كلها.

 

ـ أن يكون حسن التصرف والمرونة وسرعة البديهة.

 

ـ يجب أن يكون بشوش الوجه حليماً وحسن الخلق.

 

ـ أن يكون مطلعاً على جميع العلوم والمعارف المختلفة.

 

ـ يجب أن يعرف كيفية التعامل مع المجتمع الذى يعيش فيه.

 

ـ أن يتحلى بسعة الصدر والقدرة على ضبط النفس في جميع المواقف.

 

ـ يجب أن يظهر دوره في المنشأة الرياضية التي يعمل بها بالشكل المطلوب.

 

ـ يجب أن يتحلى بالأخلاق الحميدة في تعامله مع الآخرين، وأن يكون قدوة حسنة لهم.

 

ـ يجب أن يحترم ويقدر العمل الذى يقوم به، وهو خدمة الآخرين ومساعدتهم على حل مشكلاتهم.

 

ـ يجب أن يتعاون مع الجميع، فمثلاً في النادي: الرئيس ـ المدرب ـ اللاعب، فالكل فريق واحد ويعمل لمصلحة واحدة. 

 

مبادئ الأخصائي النفسي الرياضي:

 

وفيما يلي أهم المبادئ التي يجب أن يتحلى بها الأخصائي النفسي الرياضي، وهي:

 

مبدأ السرية:

 

وهو صيانة وحفظ أسرار الرياضيين وتجنب إذاعتها وانتشارها بين الناس، ويعد هذا المبدأ من أهم المبادئ التي تنمي الشعور بالثقة والاطمئنان في نفس الرياضي. 

 

مبدأ التقبل:

 

وهو اتجاه عاطفي للأخصائي النفسي الرياضي نحو الرياضي يتسم بالحب والتسامح.

 

ويكون التقبل للرياضيين دون التفرقة بينهم، كما يكون للجماعة التي يعمل معها بإظهار الاحترام لها ورغبته في العمل معها ومساعدتها ويتقبل المجتمع كما هو عليه بظروفه ومشكلاته وطوائفه دون إظهار سخطه وعدم رضاه عنه.

 

ومن صور التقبل: الاحترام ـ التسامح ـ تقدير المشاعر ـ تجنب النقد ـ الرغبة في المساعدة. 

 

مبدأ حق تقرير المصير:

 

وهو ترك الحرية للرياضيين والجماعات لتوجيه ذاتها نحو الأهداف العامة والخاصة التي تراها في صالحها.

 

لذلك، فإن الأخصائي النفسي الرياضي لا يرفض حلاً للمشكلة التي يعاني منها الرياضي، وإنما يقوم بتوضيح كافة الجوانب للمشكلة ومناقشة كافة المقترحات والآراء المقدمة لحل تلك المشكلة. 

 

مبدأ المشاركة:

 

وهو ضرورة مشاركة الرياضيين في دراسة مشكلاتهم والمشاركة في وضع الحلول المناسبة لها. 

 

مبدأ العلاقة المهنية:

 

وهي حالة من الارتباط العاطفي والعقلي الهادف تتفاعل فيها مشاعر الرياضيين والأخصائي خلال عملية المساعدة وتتسم هذه العلاقة بالموضوعية وعدم التحيز، وبأنها علاقة مؤقتة تنتهى بانتهاء المشكلة.