والله العظيم أقول الحق .. هذه عبارة نسمعها كثيراً على طريقة المحاكم المصرية .. وهو شعار رفعته ولازلت منذ أن بدأت كتابة الرأي والنقد .. ورغم أنني انتقدت اتحاد الكرة السعودي في الكثير من الآراء .. ولم أجد إلا الصدر الرحب من سلطان بن فهد ونائبه نواف بن فيصل، لأنهما يعرفان أنني لست باحثاً عن منصب أو أفتش عن بطولة وهمية وهذا هو شعاري الذي كنت ولازلت أعتز به .. ومن هذا المنطلق أجد نفسي اليوم ملزماً بإنصاف اتحاد الكرة ورجاله بالأدلة والبراهين وبالأسماء وليس بالاسقاطات أو التلميح، لأن ما في قلبي على لساني وهذا طبع حاولت أن أخرج منه لكثرة ما سبب لي من إحراجات .. أجد نفسي اليوم مطالباً بالعودة بالذاكرة إلى ليلة خسارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نهائي كأس الخليج الأخيرة أمام منتخب عمان بركلات الترجيح، عندما أطلق بعض المحللين الاتهامات وشنوا هجوماً كاسحاً على اتحاد الكرة .. ثم انضم إليهم مجموعة أخرى بعد تعادل البحرين مع السعودية وخروج الأخضر من تصفيات كأس العالم .. ويومها جاء الرد من الأمير سلطان على الهواء مباشرة، والذي تحدث بحرقة الرجل الذي يعمل خلاف من يحلل من خلف المكيفات.
ودارت الأيام .. وجاء خروج الهلال والشباب من نصف نهائي من دوري أبطال آسيا في الأسبوع الماضي والذي أطلق عليه البعض (الأربعاء الحزين) .. ويومها انكشف القناع ولم نسمع أحدهم يطالب إدارتي الشباب والهلال بالاستقالة كما سبق لهم أن طالبوا اتحاد الكرة بالاستقالة الجماعية .. وهنا ظهرت الميول والشجاعة على اتحاد الكرة .. والجبن أمام رؤساء الأندية، بل اتفق الجميع على ضرورة استمرار الأمير عبدالرحمن بن مساعد وثنيه عن الاستقالة التي أعلنها بعد الخسارة في الرياض أمام ذوب هان الإيراني.. بل ذهب الكثير من المحللين إلى تحميل اللاعبين مسؤولية الإخفاق .. وهناك من حمل فوساتي الشباب وجريتس الهلال .. إنها قسمة غير عادلة .. في إخفاق المنتخب يتحمله اتحاد الكرة .. وفي إخفاق الأندية الرؤساء والإداريون يخرجونهم من الموضوع كالشعرة من العجين.
لايعتقد أحد أنني أجامل أو أطبل لاتحاد الكرة ولكن الشيء بالشيء يذكر .. أنا شخصياً يعرفني كل أعضاء اتحاد الكرة بأنني لم أجامل في يوم ما .. لكن ما حدث مؤخراً أصابني بالحزن .. وحتى لايغضب مني الزملاء الذين أعتز بحضورهم الفضائي والإعلامي ولكن هذه المرة وقعوا في فخ (رأي لكل مناسبة).
وحتى أرضيهم فإنني سأضرب مثلاً أهلاوياً حتى لايقال بأنني أجامل الأهلي تحت بند الميول .. وأقول حتى الإعلام الأهلاوي الرياضي إن جاز التعبير رغم أنني لا أحب هذه المسميات يحسب ضدهم أنهم جاملوا إدارة الأهلي وأنا واحد منهم بعدم مطالبتها بالاستقالة العاجلة بعد تعرض الفريق الأهلاوي الكروي لست هزائم (تقصم الظهر) من مجموع ثماني مباريات .. حتى الفيصلي الصاعد يطمع في نصيبه من الأهلي اليوم في المجمعة.
إلى متى نحمل اتحاد الكرة إخفاقات المنتخبات وفي الأندية نحملها على اللاعبين والمدربين وأحياناً الجماهير والإعلام أما إدارات الأندية فلاتذكر إلا عند الإنجازات فقط؟!
ـ يتهمون الإعلام الرياضي بأنه سبب التعصب وإثارة الجماهير وهذا كلام مردود، في الوقت الذي نشاهد فيه النصر وهو يستفز الهلال باحتفاله بمناسبة تأهله للعالمية منذ عشر سنوات .. وقبل ذلك استفز الهلاليون الاتحاد باحتفالهم بلقب نادي القرن في عز المشاركة الاتحادية في نهائيات آسيا .. والاتحاد يؤجج الشارع الرياضي ببيان يرفض فيه قرار تأجيل مباراته أمام الهلال .. ورئيس الأهلي يطلب من الجماهير الخروج عن النص بحركة شاهدها الجميع في مباراة الأهلي والشباب .. ياجماعة الإعلام ناقل للأحداث وليس صانعاً لها أنصفونا مرة واحدة.
ـ في منتدى جماهير النصر العالمي، نسبوا لي تصريحات لم أتحدث بها وتوقعات من خيالات كاتبها بأنني توقعت فوز الهلال على النصر بأربعة أهداف مقابل هدف .. وأنا بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب من هذه التوقعات .. فالجميع يعرف رقم جوالي وليس بيني وبين أي مشجع حاجز أو مانع.
ودارت الأيام .. وجاء خروج الهلال والشباب من نصف نهائي من دوري أبطال آسيا في الأسبوع الماضي والذي أطلق عليه البعض (الأربعاء الحزين) .. ويومها انكشف القناع ولم نسمع أحدهم يطالب إدارتي الشباب والهلال بالاستقالة كما سبق لهم أن طالبوا اتحاد الكرة بالاستقالة الجماعية .. وهنا ظهرت الميول والشجاعة على اتحاد الكرة .. والجبن أمام رؤساء الأندية، بل اتفق الجميع على ضرورة استمرار الأمير عبدالرحمن بن مساعد وثنيه عن الاستقالة التي أعلنها بعد الخسارة في الرياض أمام ذوب هان الإيراني.. بل ذهب الكثير من المحللين إلى تحميل اللاعبين مسؤولية الإخفاق .. وهناك من حمل فوساتي الشباب وجريتس الهلال .. إنها قسمة غير عادلة .. في إخفاق المنتخب يتحمله اتحاد الكرة .. وفي إخفاق الأندية الرؤساء والإداريون يخرجونهم من الموضوع كالشعرة من العجين.
لايعتقد أحد أنني أجامل أو أطبل لاتحاد الكرة ولكن الشيء بالشيء يذكر .. أنا شخصياً يعرفني كل أعضاء اتحاد الكرة بأنني لم أجامل في يوم ما .. لكن ما حدث مؤخراً أصابني بالحزن .. وحتى لايغضب مني الزملاء الذين أعتز بحضورهم الفضائي والإعلامي ولكن هذه المرة وقعوا في فخ (رأي لكل مناسبة).
وحتى أرضيهم فإنني سأضرب مثلاً أهلاوياً حتى لايقال بأنني أجامل الأهلي تحت بند الميول .. وأقول حتى الإعلام الأهلاوي الرياضي إن جاز التعبير رغم أنني لا أحب هذه المسميات يحسب ضدهم أنهم جاملوا إدارة الأهلي وأنا واحد منهم بعدم مطالبتها بالاستقالة العاجلة بعد تعرض الفريق الأهلاوي الكروي لست هزائم (تقصم الظهر) من مجموع ثماني مباريات .. حتى الفيصلي الصاعد يطمع في نصيبه من الأهلي اليوم في المجمعة.
إلى متى نحمل اتحاد الكرة إخفاقات المنتخبات وفي الأندية نحملها على اللاعبين والمدربين وأحياناً الجماهير والإعلام أما إدارات الأندية فلاتذكر إلا عند الإنجازات فقط؟!
ـ يتهمون الإعلام الرياضي بأنه سبب التعصب وإثارة الجماهير وهذا كلام مردود، في الوقت الذي نشاهد فيه النصر وهو يستفز الهلال باحتفاله بمناسبة تأهله للعالمية منذ عشر سنوات .. وقبل ذلك استفز الهلاليون الاتحاد باحتفالهم بلقب نادي القرن في عز المشاركة الاتحادية في نهائيات آسيا .. والاتحاد يؤجج الشارع الرياضي ببيان يرفض فيه قرار تأجيل مباراته أمام الهلال .. ورئيس الأهلي يطلب من الجماهير الخروج عن النص بحركة شاهدها الجميع في مباراة الأهلي والشباب .. ياجماعة الإعلام ناقل للأحداث وليس صانعاً لها أنصفونا مرة واحدة.
ـ في منتدى جماهير النصر العالمي، نسبوا لي تصريحات لم أتحدث بها وتوقعات من خيالات كاتبها بأنني توقعت فوز الهلال على النصر بأربعة أهداف مقابل هدف .. وأنا بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب من هذه التوقعات .. فالجميع يعرف رقم جوالي وليس بيني وبين أي مشجع حاجز أو مانع.
