|


أحمد الشمراني
مركز الوفاء والبناء
2009-05-30
الوجوه ملأت المكان والحكاية أكبر من أن نوجزها في ليلة ومرت.. ثمة جمع بين الوفاء والبناء وثمة صور احتضنتها أعيننا وكلام سكن الذاكرة، فمن وثق الكلام ومن قرأ الوجوه ومن شاهد الصور؟!
ـ أسال وفي داخلي أكثر من إجابة.. إجابة للمكرم والمكرم، وبين الاثنين سجل التاريخ أن العظماء هم من يكتب التاريخ والأجيال تقرأه.
ـ هنا مركز الأمير عبدالله الفيصل للناشئين والشباب والحاضن للمكان الأهلي والموثق المبهر خالد بن عبدالله، الذي قال عنه محمد العبدالله الفيصل من الكلام شعراً ومن الشعر كلاما أعذب من الشعر.
ـ في ثنايا الكلام أرسل الأهلي للوسط الرياضي رسالة رقي وأرسلت معها قلبا لم يزل هناك يتهجى الحروف الأولى من ملحمة مركز الوفاء والبناء.
ـ أمسية جمعت فيها (شتات عمر) وقرأت لها من ديوان المحروم الوصية.
ـ آه كم هو جميل الوفاء لا سيما عندما يأتي مقرونا بعمل أخاذ.. وآه كم هو رائع ربط الماضي بالحاضر واستشراف المستقبل من عمق الحالتين.
ـ الرسالة بعمقها الوفائي حملت مضامين أسمى وأرقى من أن نوجزها بكلام مكرر.. كيف لا ونحن أمام عمل أجمع كل الحضور بمختلف مشاربهم على أنه الثابت في زمن المتحولات.
ـ أنصف محمد العبدالله أخاه خالد بن عبدالله عندما قال عنه إنه رجل الوفاء، مستدلا ومدللاً بأعمال وفائية هي من صنع خالد.
ـ السؤال الذي أطرحه الآن هكذا بكل وفاء: من سيكرم خالد بن عبدالله؟ سؤال محرج لكنه منطقي وواقعي.
ـ أعرف أن خالد يرفض قطعيا مثل هذا الكلام أو مثل هذا الطرح، لكنه حق علينا أن ننصف هذا الرجل الذي أرى أنه أنصف كل الأهلاويين.
ـ شعرت بالفخر وأنا أسمع من كل الضيوف عبارات الثناء تجاه وفاء الوفي خالد بن عبدالله.
ـ وقرأت بعد أن غادر الكل في أعين هذا الأمير الدمث فرحة من نوع آخر.
ـ أتدرون أنه على مدار عام مضى وهو يعمل من أجل هذا المركز مركز عبدالله الفيصل.
ـ وفي ليلة ما قبل الحدث كانت بالنسبة له أشبه بعام كامل.
ـ ضاقت المساحة، وأعدكم (غداً) بنثر آخر، تكتبه مشاعري قبل أن يخطه يراعي.