|


د. علي عبدالله الجفري
الأهلي (1-2)
2009-05-11
تُنهي أغلب الأندية الكبيرة موسمها الرياضي ببطولة أو أكثر أو على أقل تقدير بوصافة، وينهي البعض الآخر الموسم بلا بطولة، ولكنه ينتهي بمستوى فني مقنع يحدوه الكثير من الأمل لموسم جديد تكون فيه الكثير من فرص المنافسة على بطولاته الداخلية والخارجية. ويعرف كل من يعمل ويتابع الرياضة الجماعية تماماً بأن البطولة، أي بطولة، سوف تذهب لفريق واحد، والوصافة كذلك سوف تذهب لفريق واحد، ويخرج أغلب الأندية وجماهيرها من الموسم مقتنعين بمستوى فرقهم وبالمكاسب التي تم تحقيقها من المشاركة خلال الموسم، سواء كانت هذه المكاسب فنية أو إدارية.
يرفض نجوم فريق كرة القدم في النادي الراقي تطبيق هذه القاعدة، بل ويصرون على الظهور بمستوى فني لا يليق بسمعة وبتاريخ النادي ولا يليق حتى بسمعتهم كلاعبين في ناد راق مثل الأهلي. الموسم المنصرم ودع الفريق جماهيره بمباراة مأساوية مع فريق الشباب هُزم فيها الأهلي بستة أهداف، وبممارسات غير حضارية وغير رياضية من لاعبيه. في هذا الموسم خرج الفريق من كأس ولي العهد من فريق الفتح ضيف دوري المحترفين للموسم المقبل، وأعتبر أغلب جماهير الراقي أنها نتيجة غير متوقعة لكنها مبررة بسبب بعض التغيرات الفنية لبعض العناصر المحترفة في الفريق. ثم يعود الفريق مرة أخرى للهبوط في مباراة إياب دوري الثمانية للأبطال في أرضه وبين جماهيره أمام فريق الحزم الناقص عددياً، في لقاء أشبه ما يكون بالمنازلات غير المتكافئة.