|


سعد المطرفي
نواف مع الوحدة
2011-07-31
بعض من المشجعين في الوحدة الذين فتح الله عليهم وأصبحوا أعضاء شرف بين عشية وضحاها أرهقهم التلون، وأعيتهم المواقف المتناقضة، فمرة لا يريدون جمال تونسي يقف على أعتاب النادي، و مرة لا يريدون الانتخابات الشرفية تقام في موعدها ، ومن قبل هاجموا بعضهم البعض على طريقة حيلهم بينهم ، وهم مع الأسف بلا قدرة على تمحيص المواقف ومعرفة الصواب من الخطأ وكيف أصبحت صورتهم أمام الجمهور وأمام المسئولين ، و نادي الوحدة لا يمكن أن يتطور بالشكل المطلوب طالما يحيط به أشخاص بهذه العقلية المتأزمة وأشخاص من هذا النوع ويريد كل منهما تسيد المشهد العام وكأن النادي بلا مرجعية رسمية وبلا قيادة شرفية واحدة تحظى بتقدير وحرص الجميع و هناك لوائح وأنظمة لا يمكن تجاوزها على الإطلاق، فقائمة أعضاء الشرف على سبيل المثال في كل الأندية لا تعتمدها إلا الهيئة الشرفية وليس إدارة النادي والاشتراكات ورسوم العضوية الشرفية لا تودع إلا في حساب الهيئة ولا تصرف إلا على أنشطة النادي وهذه المسائل بديهية جدا ولا تحتاج إلى استفسار إنما ما هو غير بديهي فعلا هو أن يقول عضو شرف ومشجع في آن واحد الإدارة لا تعترف بي !؟ فلا تعرف هي حالة خوف خاصة تعتريه من المستقبل أومن الانتخابات أم من أن يعود مشجعا كما كان ، أم من أن يبقى بلا مبدأ فلا يعرف متى ينتهي دوره ، وهذه حقيقة يصفها أطباء الصحة النفسية بثنائية التوتر لأن الشخص الواثق من أنه عضو فاعل ودوره واضح ومواقفه إيجابية وغير متلون حتى لو كان مشجعا بسيطا لا يبحث عن الاعتراف ولا يسأل إلا عن دعم مسيرة العمل بالأفكار الجيدة والمشورة والنقد الهادف، لهذا العقلاء في الوحدة يجب ألا يلتفتوا إلى هذا النوع من الضجيج الذي يحاول البعض إثارته بالنيابة عمن لهم مصلحة في تعطيل القرار ٥١٨ وجعل النادي في دوامة من المشاكل التي لا يمكن معها أن تستقر أحواله، فالأمير نواف بن فيصل بن فهد يريد لنادي الوحدة كل الخير والتقدم ، وسعود العبد العزيز وفيصل النصار وإدارة مكتب رعاية الشباب في مكة المكرمة لديهم مسئوليات أكبر من هذه (اللغوصات) المكشوفة والمفتعلة ، فمن لا يريد أن ينتخب أحدا عليه أن يبقى في بيته فذلك خير.