|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
الحلقة المفقودة في جائزة الرياضية موبايلي
2011-09-14
يعد الانطلاق إلى آفاق العالمية ومواجهة تحديات المتغيرات المستمرة في العالم بأساليب علمية حديثة ضرورة أساسية عصرية من منطلق أن يكون لنا دور مميز من خلال استراتيجيات تبنى على استخدام أحدث الأساليب للتطور والتنظيم البعيد عن التقليدية واستخدام ممارسات ومستويات متقدمة في التنظيم والإدارة ويمثل القطاع الرياضي قطاعا مهما من قطاعات المجتمع نظرا لكثرة المنتسبين له سواء ممارسة أو متابعة وقد اقتحمت صحيفة الرياضية وموبايلي مجال التميز الرياضي بالمملكة عندما تبنتا جائزة الرياضية وموبايلي لتكريم المتفوقين والبارزين رياضيا على مستوى المملكة منذ خمس سنوات ويقام لهم احتفالية ولا أجمل كعرس رياضي برعاية كريمة من قبل الرئيس الفخري للجائزة الأمير سلطان بن فهد وبحضور ودعم من الأمير نواف بن فيصل فأكرم بها من رعاية هذه الجائزة تعطي دلالة على الفكر المميز والراقي للعناية بالرياضة والرياضيين وتعد الجائزة من المستحدثات الرائدة في المجال الرياضي السعودي حيث أن الجوائز كنا في السابق نسمع عنها في دول أخرى تعطيها حقها الإعلامي والمعنوي وأصبحت تشكل مجالا خصيا لإعلان التميز والتقدير للرياضة.. وأفصحت الجائزة هذا العام رغم نجاحها إعلاميا عن حال فكري ما زال يعشش في مخيلة من دخل مجال الرياضة من الباب الخلفي بحثا عن الشهرة والمنفعة الشخصية فقط وإلا ما ذنب لاعب تميز في مسابقة رياضية بعد مجهود سنة من العطاء وحق له أن يكرم على عطائه وعنائه وتميزه أن يحرم من استلام جائزته في عرس رياضي ليس له مثيل حتى على المستوى الدولي هذا التفكير والتعايش الضيق مع الأحداث الرياضية يعيدنا إلى الوراء الذي يمقته الجميع من وسطنا الرياضي ومجتمعنا وما حدث يوم أمس الأول في احتفالية وإعلان الفائزين بجائزة الرياضية وموبايلي وعدم حضور بعض اللاعبين أرى أن لا يمر بدون معالجة من القيادة الرياضية بقيادة الأمير نواف بن فيصل وان تكون هناك توجيهات تلزم الشركات الراعية للأندية بالسماح للاعبي الأندية التي يحظون برعايتها بحضور المناسبات الرياضية والجوائز المعتمدة من الاتحاد السعودي لكرة القدم وأن يكون الحضور ملزما للفائز بالجائزة أي كان المنظم والشركة الراعية لأن ما حدث فيه إساءة للجهات المنظمة والمؤسسة الرياضية التي تقود رياضتنا الرئاسة العامة لرعاية الشباب وقياداتها وأن ننظر لمستقبل الرياضة بعين فيها الانتماء للوطن أولا وأن نسعى لتحقيق الارتقاء برياضتنا السعودية في أجواء صحية بعيدة عن التعصب وشكرا للرياضية وموبايلي على هذا التميز المتجدد ولراعي الحفل الأمير سلطان والأمير نواف على حضورهما والذي فيه دعم لكل ما يخدم الرياضة وتطورها.