|


خالد بن عبدالله النويصر
تجربة احترافية
2010-04-14
المتعارف عليه أن العمل الاحترافي في مجال كرة القدم يقتصر على اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية، وهذه المنظومة لا يختلف عليها اثنان. ولأننا نقع في القارة العجوز ونعمل تحت مظلة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ولمشاركة أنديتنا المحترفة في بطولة آسيا للأندية الأبطال لعامي 2009 ـ 2010.
ـ ولاستكمال منظومة هذا العمل الاحترافي بادر الاتحاد الآسيوي في إقامة العديـد من ورش العمـل قبل انطلاق هذه البطولة بأشهر قليلة لكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة في هذه البطولة مثل (مراقبي المباريات ـ مراقبي الحكام ـ الحكام ـ مدراء فرق كرة القدم ـ مسؤولي الاحتراف ـ مسؤولي التسويق ـ المنسقين العامين ـ المنسقين الإعلاميين) لكي تظهر مباريات هذه البطولة بشكل لائق لعشاق كرة القدم في القارة الآسيوية.
ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم وأنديتنا المشاركة في هذه البطولة القارية تفاعلوا بشكل أكثر من رائع مع هذه الأنظمة واللوائح الجديدة في الاتحاد الآسيوي، ولأنني أحد العاملين في بطولة آسيا للأندية الأبطال كمنسق إعلامي محلي مكلف من الاتحاد السعودي لكرة القدم فقد كان لي الشرف بأن أعمل مع ناديي الشباب والاتفاق في بطولة آسيا 2009 ومع ناديي الشباب والهلال في بطولة آسيا 2010.
 ـ وأقولها بكل فخر ودون مجاملة لمسؤولي هذه الأندية وجدت كل تعاون وتجاوب من الجميع، فنادي الشباب الذي أعمل فيه كمسؤول عن العلاقات العامة قدم لي كل التسهيلات والتشجيع وخاصة من رئيس النادي خالد البلطان للقيام بعملي على أكمل وجه كمنسق إعلامي محلي مع نادي الشباب ومع الأندية الأخرى الاتفاق والهلال لم أشعر أبدا ولو للحظة واحدةً بأنني خارج سور نادي الشباب، بل شعرت وكأنني أعمل معهم منذ سنوات طويلة ولم أجد منهم إلا الحب والاحترام لأن الهدف الأساسي هو خدمة الرياضة السعودية.
 ـ وهذا ما يجب أن نسعى إليه داخل أسوار أنديتنا أن يكون التعصب والتشجيع فقط خلال التسعين دقيقة للمباراة، أما أن نغلق علينا الأبواب ونعيش في الظلام ونطالب بالاحتراف الحقيقي فهذا هو التخلف الرياضي الذي نتمنى أن يزول، ولهذا فإن الاتحاد الآسيوي طالب لاعبي الفرق المشاركة في البطولات التي تقام تحت مظلة الاتحاد الآسيوي بعدم مغادرة الملعب إلا بعد أن يتصافح لاعبو الفريقين بعد انتهاء كل مباراة بغض النظر عن النتيجة، وهذا هو الاحتراف الذي نراه في البطولات الأوروبية ونتمنى أن يكون لدينا.
  شكر خاص
ـ الفضل يعود لأهله.. ولهذا فإنني أشكر الصحفي والصديق والزميل المبدع مساعد العبدلي رئيس لجنة الإعلام والإحصاء الذي أتاح لي فرصة العمل كمنسق إعلامي محلي تابع للاتحاد السعودي لكرة القدم، ولن أنسى كلماته وتشجيعه لي ما حييت وأتمنى أن أكون عند حسن ظن القائمين على الاتحاد السعودي لكرة القدم وحسن ظن أخي مساعد.