|


خالد بن عبدالله النويصر
سامي يعزف لحن الوداع
2011-05-18
من يشاهد الزحمة والاختناقات المرورية في الرياض يعرف بأننا نفتقد للتخطيط وهذا الأمر لا يحتاج إلى ذكاء خارق ومن يشاهد الأنظمة التي تطبق في وزارة التربية والتعليم يشعر أن القرارات التي تتخذ قرارات فردية تتغير مع تغير الأشخاص ومن يشاهد معاناة المرضى في المستشفيات الحكومية يشعر بالأسى والحزن على المواعيد التي تصل إلى سنة أو سنتين والنغمة السائدة ( لا يوجد سرير فاضي).
ـ حالنا في الوسط الرياضي لا يختلف عن حال الجهات الأخرى الموضحة أعلاه حيث نفتقد للتخطيط وعملنا يكون ارتجاليا، فطموحات كل الأندية المشاركة في دوري زين قبل انطلاق الدوري تحقيق البطولة.
ـ أعتقد أن العقل والمنطق يقول إن إدارة كل ناد يجب أن تعرف إمكانيات فريقها وأن تكون الطموحات تتناسب مع إمكانيات اللاعبين الفنية وأن يكون هنالك تدرج في الطموحات.
ـ لهذا فإنني أتمنى أن يكون في كل ناد من أنديتنا خطة عمل واضحة المعالم للسنوات المقبلة للوصول إلى الأهداف التي يرغبون في تحقيقها أما إذا استمر الوضع كما هو عليه فسوف نقول على الكرة السعودية السلام وسيكون حالنا مثل حال الفوضى المرورية في الرياض.
ـ وكذلك على مستوى الأفراد يجب أن يكون هنالك اهتمام أكثر بالتنظيم والتخطيط فالمبدع سامي الجابر والذي يعتبر من خيرة مدراء الكرة في أنديتنا مع خالد المعجل وحمد الصنيع والذي بدأ يعزف لحن الوداع لترك الفريق الهلالي نهاية الموسم الحالي.
ـ ولا شك أن مغادرته للبيت الهلالي في حالة إصراره على ذلك يعد خسارة كبيرة للزعيم ولكن كل ما أتمناه من سامي وغيره من المتميزين أن يضعوا خطة عمل تبقى لمن يأتي من بعدهم لتكملة مسيرة النجاح.

نقاط سريعة
ـ عودة الليث الأبيض لمستواه الطبيعي طمأنت الجمهور الشبابي وجعلته يطمح في أن يتأهل الفريق للمراحل المتقدمة في دوري أبطال آسيا وتحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
ـ صديقي الشبابي عبدالعزيز محمد الصاهود طلب مني أن أوصل رسالة عتب للجمهور الشبابي لعدم حضوره للملعب لمؤازرة الفريق في المنافسات المحلية والقارية.

رسالة شكر
يعد رئيس نادي الدرعية خالد الطخيم نموذجا مشرفا لرؤساء الأندية السعودية (المتميزين) فجميع العاملين في درجات لعبة كرة القدم بالنادي من الأجهزة الفنية والإدارية والطبية من الشباب السعوديين فهذه الوطنية والغيرة على أبناء هذا البلد المعطاء يعتبر وساما يعتز فيه كل منتم لهذا التراب الطاهر فشكراً من القلب لك يا أبو الوليد وكثر الله من أمثالك.