|


خالد بن عبدالله النويصر
خروج مشرف وتأهل باهت
2011-06-16
قدم الفريق الشبابي مستوى رائعا ومشرفا أمام شقيقه الفريق الأهلاوي في مباراة الإياب ضمن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال وحبس احمد عطيف ورفاقه أنفاس الجمهور الأهلاوي من بداية المباراة حتى نهايتها وعرف الأهلاويون من يكون الفريق الشبابي بالأداء الرائع والممتع داخل المستطيل الأخضر ولولا الحكم السويسري السيئ (تحكيمياً) الذي لم يكن بمستوى المباراة لكانت النتيجة تاريخية في مرمى الفريق الأهلاوي.
ـ تعاملت الإدارة الشبابية مع هذه المباراة بشكل جيد وأبعدت اللاعبين عن كل المؤثرات الخارجية التي صاحبت هذه المباراة ولهذا كان لاعبو الفريق الشبابي يحرثون الملعب طولاً وعرضاً بعيداً عن الشد العصبي والتوتر وهذا الأمر يحسب (إيجاباً) للرئيس الشبابي خالد البلطان الذي كان واثقاً من نجوم فريقه.
ـ خالد البلطان يسابق الزمن ويعمل ليل نهار( عيني عليه باردة) لإعداد الفريق للموسم الرياضي القادم يتفاوض بأسلوب احترافي مع لاعب أجنبي ومن ثم يعود ويوقع مع مدرب الفريق وبسرية تامة وقلبه وعقله مع فريقه ومن ثم يعود لمتابعة مباراة فريقه.
ـ في ظل هذا الاهتمام والعمل الدؤوب من أبو الوليد وبدعم شرفي كبير ومؤثر من هؤلاء الرجال الذين يقفون من خلفه وأبرزهم كما يعرف الجميع (الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ورئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن فيصل بن سعد وعضو الشرف الفعال الأميرخالد بن سعد بن فهد) ولهذا أقول للجمهور الشبابي فريقكم سيكون بإذن الله فرس رهان الموسم الرياضي القادم.
نقاط سريعة
ـ أبارك للأخ الخلوق خالد المعجل تعيينه مديراً للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم وأتمنى له التوفيق والنجاح في عمله الجديد وتستاهل يا أبو عبدالله.
ـ أحمد عطيف نجم كرة القدم السعودية الأول بدون منازع والدليل شاهدوا جهده وأداءه الخرافي في مباراة الشباب والأهلي الأخيرة ولكن من لا يملك إعلاما مؤثرا وقويا لن يجد الإنصاف.
ـ للسنة الخامسة على التوالي المركز الصيفي بنادي الشباب للاحتياجات الخاصة يفتح أبوابه لأبنائنا ذوي الاحتياجات فشكراً من القلب لكل من سعى لهذا العمل الخير الذي يزرع الابتسامة على وجوه أبنائنا ويدخل البهجة والسرور لقلوب آباء وأمهات هؤلاء الشباب.

تعزيه
أتقدم بخالص العزاء والمواساة للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد لوفاة والدته الأميرة منيرة بنت سلطان بن عبدالعزيز ولا يسعنا جميعاً إلا أن نقول (إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).